قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتى، أنور قرقاش، أن المطالب العربية التى سربتها الدوحة، تعبر عن عمق الأزمة نتيجة الضرر الذى سببته سياساتها فى المنطقة.

وقال قرقاش ، إن تسريب قطر للمطالب يسعى إلى افشال الوساطة، وهى مراهقة معتادة من قطر، مشددا على ضرورة أن تتعامل الدوحة مع قائمة المطالب بجدية، وإن لم تفعل فإن الطلاق واقع معها، مطالبا القيادات القطرية بأن تدرك أن الحل ليس فى طهران أو بيروت أوعواصم الغرب أو وسائل الإعلام.

وأوضح المسؤول الإماراتى، أن سنوات التآمر لها ثمن، والعودة إلى الصف والجيران له ثمن أيضا، مؤكدا أن أزمة فقدان الثقة فى قطر حقيقية، مشيرًا إلى أن لا يمكن القبول بدور قطر كمصدر تمويل ومنصة إعلامية وسياسية لأجندة التطرف.