أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان، رفع درجة الاستعداد للدرجة القصوى بجميع مستشفيات الجمهورية، وإلغاء كل الإجازات للفريق الطبى، بالإضافة الى زيادة المحاليل وأدوية الطوارئ، وتوفير أكياس الدم من مختلف الفصائل، وانعقاد غرفة الازمات والطوارئ على مدار الساعة بديوان الوزارة.يأتي ذلك في إطار خطة التأمين الطبى لذكرى "ثورة 30 يونيو"، التى تبدأ اعتبارًا من اليوم الأربعاء، وتستمر حتى نهاية الاحتفالات.وأوضح الدكتور أحمد الانصارى، رئيس هيئة الاسعاف، أن الخطة تشمل نشر 2240 سيارة مجهزة، يتم توزيعها على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق والميادين الرئيسية بكل المحافظات، بالإضافة إلى 10 لنشات إسعاف نهري، وطائرتين مروحيتين على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية.وأضاف أن الخطة تشمل أيضًا رفع درجة الإستعداد بجميع مرافق الإسعاف، والتنسيق بين هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العلاجية والعاجلة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبي السريع في بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة، على أن يتم توفير طبيب طوارئ بكل سيارة، بهدف سرعة التعامل مع أي حدث.فيما أكد الدكتور خالد الخطيب، رئيس قطاع الرعاية الحرجة والعاجلة، التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، وتوافر الأطقم الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات.وكشف عن تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته من الفصائل المختلفة بالمراكز الإقليمية لنقل الدم بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية، تحسبًا لأي طوارئ.كما أكد تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات، إلى جانب منع الإجازات والراحات للعاملين بالمستشفيات خلال فترات الاحتفالات، خاصة الأقسام الحرجة "الطوارئ، الرعايات المركزة، الحروق".وقال: إن الخطة شملت التنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات ورفع درجة الاستعداد بها وتوفير الأدوية والمستلزمات، بالإضافة إلى التنسيق بين مراكز السموم بالمستشفيات ومركز الخدمات الطارئة 137 لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة والإبلاغ الفوري عن أية حالات سموم فور وصولها.كما تشمل التنبية على جميع ادارات مراقبة الاغذية بمديريات الشئون الصحية بمحافظات الجمهورية بتكثيف الحملات على المنشأت الغذائية من المصانع، وسلاسل السوبر ماركت، والمخازن، مع متابعة توافر الاشتراطات الصحية لاماكن تداول الاغذية، وسحب العينات من الاغذية المعروضة والمجمدات والعصائر.