أظهرت وثائق سرية حصلت عليها شبكة cnn الأمريكية  فحوى اتفاق الرياض الذي وقع عام 2014 بعد أزمة سحب السفراء الخليجيين من دولة قطر.
وتظهر الوثائق أنه بموجب الاتفاق “تعهد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وقتها بعدم دعم جماعة الإخوان المسلمين أو أي تنظيمات تهدد استقرار دول الخليج العربي ومصر، وعدم تقديم الدعم لأي كيانات في اليمن تشكل خطرا على الدول المجاورة”.
وكانت المعلومات بشأن هذا الاتفاق متداولة من قبل، لكن الوثائق ونص الاتفاق ظلا طي الكتمان والسرية لحساسية المسألة.

وكتبت إحدى الوثائق بخط اليد ووقعت في 23 تشرين الثاني2013، من العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله وأمير قطر وأمير الكويت.

وجاء الاتفاق الثاني تحت عنوان “سري للغاية” وتم توقيعه في 16 تشرين الثاني من طرف كل من عاهل البحرين وحاكم دبي رئيس مجلس وزراء الإمارات، وولي عهد أبوظبي.
ونص بالخصوص على الالتزام بدعم استقرار مصر بما في ذلك عدم استخدام قناة الحزيرة كأداة للجماعات والشخصيات المعارضة للسلطات المصرية.

وتتهم دول خليجة قطر بعدم الالتزام باتفاق الرياض الذي وقع عليه أميرها بخط اليد، مما أدى للأزمة الحالية.

وفي 5 يونيو الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، بسبب اتهامها بدعم الإرهاب، واتباع نهج سياسي يضر أمن المنطقة.