أوضح الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن تصريحات أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الإمارات، بضرورة فرض مراقبة دولية على الدوحة، لابد أن يوافق عليها مجلس الأمن، ويعني ذلك موافقة بريطانيا وأمريكا وفرنسا وإنجلترا والصين على المراقبة أو بعدم الاعتراض مثلما وافقوا على الرقابة الدولية فى العراق وصربيا وليبيا.وأضاف عودة ، أن موافقة أمريكا على قرار الرقابة الدولية على قطر يتوقف على سياساتها الدولية وعلاقاتها مع قطر وفرنسا وإنجلترا والصين وروسيا وهى دول ذات علاقات دبلوماسية ناجحة مع قطر ولن توافق على فرض الرقابة الدولية عليها.وأكد أن فرض الرقابة الدولية على الدوحة أمر مستبعد، وذلك لأن قطر لها علاقات دبلوماسية مع كثير من الدول، وذلك فى ظل وجود مصالح مشتركة.يذكر أن قرقاش صرح أمام تشاتام هاوس، في العاصمة البريطانية لندن، بأن مواجهة الإرهاب تتطلب نسف الفكر المتطرف ولذلك يجب أن نضمن ألا تعود قطر لدعم الإرهاب.وأوضح الوزير الإماراتي أن قطر لها علاقات بالقاعدة وتنظيمات متطرفة مشابهة، داعيًا إلى فرض مراقبة دولية على الدوحة، للتأكد من التزامها بتعهداتها، ووقف رعايتها للأفكار الإرهابية.