الصباح العربي
الأربعاء، 24 أبريل 2024 07:19 مـ
الصباح العربي

أخبار عالمية

التوترات في إدلب تهدد بإدخال موجة جديدة من سفك الدماء بالبلاد

الصباح العربي

تهدد التوترات والاشتباكات المتصاعدة بين الجماعات المسلحة في محافظة إدلب السورية، بإدخال موجة جديدة من سفك الدماء إلى البلد الذي مزقته الحرب في الشرق الأوسط.وقال المحلل العسكري السوري البارز، اللواء محمد عباس لـ"سبوتنيك"، إن تصاعد التوتر في محافظة إدلب يشكل تهديدا ليس لسوريا فحسب بل للعالم أجمع أيضا.وأوضح أن الجيش السوري ينوي التحرك لتحرير إدلب مباشرة بعد تحرير عرسال ورفع الحصار عن دير الزور، مضيفا "أن هذا الأمر مهم خصوصا بالنظر إلى وضع إدلب كمقاطعة حدودية".وأوردت وكالة "سبوتنيك"، في نسختها الإنجليزية، "تعد محافظة إدلب حاليا موطنا لحركة تحرير التحرير الإسلامية "جبهة تحرير الشام"، المعروفة باسم "النصرة" في سوريا وبالعامية "هيتيش". كما تحافظ الفصائل الأخرى الأصغر على بقائها هناك."وأضافت، "هناك عدد كبير من المسلحين في إدلب واجهوا في وقت ما قرار، التخلي عن الإرهاب والانضمام إلى صفوف الجيش السوري أو مغادرة إدلب دون التخلي عن ولائهم (الإرهابي)، ويواصل هؤلاء القتال ضد الجيش السوري وقتل المدنيين، وبهذه الطريقة هرب بعض هؤلاء المسلحين إلى أوروبا في ذلك الوقت".وقال اللواء موفق جمعة، محلل عسكري سوري آخر، لـ"سبوتنيك"، إن "الإرهابيين في إدلب لديهم خيارات محدودة: الاستسلام أو الفرار، أو القتال ضد الجيش السوري وحلفائه". وأشار إلى أن غالبية الإرهابيين في محافظة إدلب ليسوا مواطنين سوريين، وبالتالي سيحاربون أو يهربون.ووفقا لـ"جمعة"، من المتوقع أن يكون القتال من أجل إدلب شرسا، لأن هذه المقاطعة الحدودية تتيح للإرهابيين الوصول إلى الموانئ البحرية التركية. وأضاف أن الحكومة السورية لا تعتزم التسامح مع هذا الوضع.وفى الوقت نفسه، من المتوقع أن يبحث ممثلو روسيا وتركيا وإيران قضية تعزيز مناطق التصعيد فى سوريا خلال اجتماع فى طهران، من المقرر أن يعُقد يومي 8 و 9 أغسطس، - وفقا لما ذكره وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف -. وأشار الوزير إلى أن هناك حاليا ثلاث مناطق تقع في جنوب سوريا والغوطة الشرقية وشمال حمص.وقال "لافروف"، "هناك حاليا أعمال تجري في منطقة أكبر وربما أكثر تعقيدا في إقليم ادلب".

أخبار عالمية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq