الصباح العربي
الثلاثاء، 23 أبريل 2024 08:52 صـ
الصباح العربي

تحقيقات وتقارير

بالتفاصيل ..إعلان حل الأزمة الخليجة - القطرية تتصدر صحف الكويت

الصباح العربي

ناقشت صحف الكويت الصادرة صباح اليوم، الخميس، ملفات مهمة؛ كان أبرزها ما نشرته صحيفة "القبس" عن مشروع حل جدي للأزمة الخليجية، مشيرة إلى أن ما يجري تداوله الآن في عدد من العواصم المعنية هو إعلان مبادئ نهائية مع بعض التفاصيل الخاصة بحل عقد معينة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية أن هناك ضمانات قُدمت لأطراف الأزمة على أن تكون كويتية وأمريكية – أوروبية معًا إذا اقتضى الأمر؛ موضحة أن المصادر أكدت أن هناك توجها لتهدئة شاملة للخطاب الإعلامي المتشنج وإيقاف الحملات التي تتعرض لها مصر وبعض الدول الخليجية، فضلًا عن الاتفاق على إخراج ملف الإخوان المسلمين من الحماوة التي أخذها، والتبرؤ من قياديين عليهم مآخذ من بعض الدول، لا بل متهمة بشكلٍ مباشر في قضايا محددة، وبحث إخراج بعضها إلى تركيا.

وأكدت المصادر أن الأزمة تسير في طريق التسوية والحل من ناحية المبدأ حتى الآن؛ موضحة أن موفدي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى منطقة الخليج يسعيان إلى صرف الدول المقاطعة لقطر (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) عن قائمة المطالب الـ13 التي سبق أن تقدمت بها في بداية الأزمة، وردت عليها الدوحة بالرفض.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن هناك بحثا في خريطة طريق تضع في الاعتبار المبادئ الستة التي وضعتها دول المقاطعة لتسوية الأزمة، ومنها مكافحة الإرهاب وتمويله؛ والموفدان اللذان كانا حطّا في السعودية قبل قطر، يضطلعان، وفق ما تقول مصادر دبلوماسية، بمهمة عنوانها ضرورة لجم التصعيد وإيجاد تسوية للأزمة، وهما يسعيان خلال جولتهما على دول مجلس التعاون إلى خفض سقف مواقف طرفي النزاع، بما يلاقي المساعي الكويتية الحثيثة والمتجدّدة.

وكشفت المصادر أن موفدي تيلرسون جسَّا نبض الدول المقاطعة لقطر حيال إمكان تخلِّيها عن قائمة المطالب الـ13 التي سبق أن تقدمت بها في بداية الأزمة، من جهة، ومدى استعدادها من جهة أخرى، للبحث في خريطة طريق جديدة للتسوية لا تبتعد عن اتفاق 2014 لكن مع ضمانات والتزامات.

أما صحيفة "الرأى"، فقد نقلت تصريحات سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الكويت لورانس سيلفرمان والتى رحب فيها بالزيارة التي سيقوم بها الأمير الشيخ صباح الأحمد، إلى واشنطن في السادس من شهر سبتمبر المقبل، مؤكدا أنها تعكس عمق وقوة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، شدد على أن الكويت قائد إنساني حقيقي لأن دورها لا يقف عند تقديم المساعدات، بل تسعى لتحقيق الاستقرار في منطقة الخليج.

وأضـــــــــاف سيلفرمان، على هامش الزيارة الأخيرة التي قام بها الجنرال المتقاعد أنثوني زيني، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى تيم لندركنج، للكويت، أن الزيارة المرتقبة تأتي في حين يقوم الأمير بجهود الوساطة لرأب الصدع الخليجي، وهي جهود محل دعم وتقدير من واشنطن.

وأوضح أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أعربت عن ترحيبها ودعمها لجهود سموه بهذا الشأن «لأننا نريد أن نرى نهاية لهذه الأزمة بأقرب وقت ممكن من أجل استقرار المنطقة». 

وتابع: «دولة الكويت فاعلة ونشيطة ليس في هذا المجال فحسب، وإنما في مجالات أخرى»، منوها بأن «الكويت قائد بحق في المجال الإنساني حيث لا تقدم المعونات فقط وإنما تستثمر في استقرار جيرانها والمحافظة على هذا الاستقرار».

وعن الزيارة المرتقبة للأمير إلى واشنطن، أعرب سيلفرمان عن الترحيب بهذه الزيارة قائلًا: «إننا نشعر بالسعادة أن يشرفنا سموه بزيارة إلى الولايات المتحدة»، وأشار إلى أن هذه الزيارة كان «مخططًا لها قبل اندلاع الأزمة الخليجية»، مؤكدًا أنها تعكس عمق وقوة الشراكة الاستراتيجية بين بلاده ودولة الكويت.

وقال إن «هذه العلاقة والشراكة بيننا متجذرتان ونحن الآن في طور تعزيزها وتطويرها وجعلها أكثر قربًا»، مبينًا أن الزيارة هي نتاج المحادثات التي أجراها الأمير مع الرئيس ترامب في شهر فبراير الماضي وقمة الرياض التي عقدت في شهر مايو الماضي.

وأضاف السفير أن الزيارة ستركز على بحث العلاقات في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. 

وتابع: «ستكون هناك فرصة للجانبين لعقد جولة ثانية من الحوار الاستراتيجي، حيث إن وزير الخارجية ريكس تيلرسون يتطلع بشدة لاستقبال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في واشنطن لاستكمال العمل الذي نقوم به مثل القضايا التي تتعلق بالدفاع والتي تقترن بالالتزام الأمريكي المستمر بأمن دولة الكويت وأيضا بالقضايا الأمنية التي تتعلق بجهودنا المشتركة والمنفصلة لمكافحة الإرهاب والتمويل الخاص به».

وقال سيلفرمان: "لقد أحرزنا تقدما في القضايا التي تتعلق بالتجارة والاستثمار في الاتجاهين، إضافة إلى القضايا التي تتعلق بالتعليم الذي يعد جزءا أساسيا من علاقاتنا، حيث هناك خمسة أجيال كويتية درست في الجامعات والكليات الأمريكية"، وعن الحوار الاستراتيجي أفاد بأن «هذا الحوار هو ببساطة تعاون بين حكومتين وسيكون له تأثير على القطاع الخاص على أمل تعزيز التجارة والاستثمار».

وأضاف: «لدينا في هذا السياق نحو ثلاثة مليارات دولار قيمة الأنشطة التجارية في الاتجاهين وأنا أعلم أن الكويت تريد المزيد من الاستثمارات الأجنبية بما في ذلك الاستثمارات الأمريكية، من خلال محاولتها معالجة قضايا مختلفة لتبسيط عملية صنع القرار التجاري وتحفيز الاستثمار الأجنبي».

وكانت الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي بين دولة الكويت والولايات المتحدة عقدت في واشنطن في أكتوبر الماضي، حيث ترجمت رؤية الأمير الشيخ صباح الأحمد والإدارة الأمريكية في تعزيز العلاقات الثنائية ورسم خريطة طريق لايجاد مثل هذه العلاقات القوية خلال السنوات الـ25 المقبلة.

وتعد الزيارة المرتقبة لأمير الكويت إلى الولايات المتحدة الرابعة لسموه منذ توليه مقاليد الحكم عام 2006، وسبقتها زيارتان رسميتان في حين تمت الزيارة الثالثة في شهر مايو 2015 خلال القمة التي ضمت قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس السابق باراك أوباما.

أما صحيفة "السياسة" فناقشت اقتراح عضو المجلس البلدي علي الموسى إطلاق اسم الأمير الشيخ صباح الأحمد على مطار الكويت الجديد ليصبح باسم "مطار الشيخ صباح الأحمد الدولي".

وأوضح الموسى أن الأمير عمل منذ تقلده المنصب الحكومي وحتى توليه الإمارة على خدمة البلاد وأهلها والمقيمين فيها وقيادة العمل الإنساني لكل دول العالم وعلى مختلف المستويات، متحدثا عن سعي الأمير إلى تحويل الكويت مركزا ماليا وتجاريا ودعمه اللامحدود للشباب الكويتي والمشاريع التنموية، وآخرها مشروع المطار الذي يعتبر واجهة حضارية للبلاد.

من جهته، أكد وزير الأشغال العامة عبد الرحمن المطوع صب نحو 100 ألف متر مكعب من الخرسانة المسلحة في قواعد مبنى الركاب الجديد خلال شهري أغسطس الجاري وسبتمبر المقبل.

جاء ذلك على هامش الاجتماع نصف الشهري في مشروع مبنى الركاب الجديد للاطلاع على سير الأعمال بحضور نائب رئيس شركة ليماك المنفذة للمشروع سيزاي باكاكس.

وأعلن المطوع الاتفاق مع باكاكس على زيادة عدد العمالة والجهاز الفني بحيث يغطي المساحات والمناطق المفتوحة للعمل خلال الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أن "الهدف من الاجتماع الوقوف على الصعاب التي قد تواجه العمل هناك وتذليلها للمضي قدمًا نحو العمل والإنجاز لهذا المشروع الحيوي، ما يؤدي إلى تسريع نسب الإنجاز".

الكويت الازمة القطرية المصرية العربية الدولية العربية

تحقيقات وتقارير

click here click here click here altreeq altreeq