تباين أداء أسواق الأسهم في الشرق الأوسط اليوم الأربعاء مع صعود البورصة السعودية مدعومة بأسهم الشركات الصغيرة، بينما ارتفعت بورصة دبي بدعم من الأداء القوي لأسهم شركات التطوير العقاري. وهبطت البورصة المصرية متأثرة بقرار حجب مساعدات من الولايات المتحدة.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المئة. وشكلت أسهم شركات صغيرة ومتوسطة 90 في المئة من أكبر 20 سهما رابحا، مع صعود سهم السعودية الهندية للتأمين التعاوني (وفا للتأمين) 1.6 في المئة بعدما قالت الشركة إنها تلقت موافقة مؤقتة ومشروطة من البنك المركزي على عدد من المنتجات.

وقفز سهم صندوق المعذر ريت، الذي أدرج أمس الثلاثاء، بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة للجلسة الثانية على التوالي، بينما ارتفع سهم صندوق الجزيرة موطن ريت 3.3 في المئة. وشهدت أسهم صناديق الاستثمار العقاري المتداولة تعاملات مكثفة هذا الأسبوع مع إقبال المستثمرين المحللين بفعل ارتفاع مفاجئ في النشاط.

وصعد سهم مصرف الراجحي 1.7 في المئة إلى 66.90 ريال. والسهم مرتفع نحو ثمانية في المئة منذ بداية الشهر. وأظهرت بيانات تومسون رويترز أن متوسط السعر العادل للسهم يبلغ 70.32 ريال مع توزيعات أرباح متوقعة بواقع 4.17 في المئة في 2017 و4.60 في المئة في 2018.

وساعدت أسهم شركات التطوير العقاري مؤشر سوق دبي على الإغلاق مرتفعا 0.4 في المئة. وزاد سهم إعمار العقارية ذو الثقل في السوق 1.2 في المئة، بينما صعد سهم داماك العقارية 0.5 في المئة.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة في تداولات هزيلة للغاية. وارتفع سهم الدار العقارية 0.9 في المئة.

ونزل مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة مع هبوط معظم أسهم البنوك. وتراجع سهم البنك التجاري 1.6 في المئة إلى 29.90 ريال.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9 في المئة إلى 12996 نقطة، مسجلا أسوأ أداء في المنطقة. وتراجع سهم المجموعة المالية هيرميس 2.1 في المئة.