أعرب وزير خارجية ليبيا محمد الطاهر سيالة، أن بلاده تؤمن بأن حل الأزمة لديها يكمن فى الحل السياسي عبر مصالحة وطنية شاملة، تضم كل الجهات الفاعلة والمؤسسات الدولية من أجل إيجاد حل للوضع السياسي المعقد والبحث عن أرضية مشتركة لتحقيق الأهداف الليبية خلال الفترة القادمة. 

وأكد "سيالة " خلال كلمته باجتماع وزارء الخارجية العرب، لتسليم جيبوتي رئاسة الجامعة، أن تجانس الشعب الليبي من خلال مكوناته الثقافية يسهل عليه إيجاد أرضية مناسبة للحل السياسي، مطالبًا مجلس النواب بالإيفاء بوعوده من خلال عقد جلسة مكتملة النصاب مع الحكومة الليبية للاتفاق من أجل إرساء الأمن والاستقرار فى دولة ليبيا، فضلًا عن استكمال استحقاقاته من أجل استفتاء الشعب على الدستور.

وأشار "وزير الخارجية الليبى " إلى أن ليبيا تمر بتحديات أمنية غاية فى الدقة تولى فيها أهمية قصوى لتفعيل عمل المؤسسات الدولية والعسكرية للحفاظ على الوحدة الوطنية ، مشيدًا بدور الدول العربية فى دعم ليبيا فى عملية الإصلاح السياسي .

وأشاد بدور الولايات المتحدة فى دعم ليبيا، مؤكدًا على دعم ليبيا للقضية الفلسطينية والإيمان بحقوقه المشروعة والوقوف بجانب الشعب الفلسطينى من أجل الكفاح والنضال ضد العدوان عليه ، مشيرا إلى دعم جميع قرارات جامعة الدول التى ستصدر فى صدد القضية الفلسطينية وجميع القرارت بشأن الدول الأخرى .