أعلنت وكالة ناسا أن الشهر الماضى، أغسطس، هو ثانى الأكثر حرارة فى التاريخ، أى منذ بدء حفظ السجلات الحديثة منذ أكثر من 137 عاما، وأوضحت ناسا أن القراءات تتفق مع اتجاه متوسط ​​درجات الحرارة السطحية العالمية التى لوحظت خلال العقود القليلة الماضية.

ووفقا للتحليل الشهرى لدرجات الحرارة العالمية من قبل العلماء فى معهد جودارد للدراسات الفضائية التابع لوكالة ناسا فى نيويورك (GISS)، كان شهر أغسطس الماضى أكثر حرارة بنحو +0.85 درجة مئوية من متوسط ​​درجة حرارة أغسطس منذ عام 1951 إلى 1980.

ووفقا للتقرير الذى نشره الموقع الالكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تفوق أغسطس لعام 2016 على أغسطس 2017، بسبب تأثره بظاهرة النينيو 2015-2016، إذ كان أكثر دفئا بنحو  0.99 درجة مئوية عن المعتاد.

ومع ذلك، كان أغسطس 2017  أكثر دفئا بنحو +0.2 من أخر أغسطس بعد آخر حدث كبير لظاهرة النينيو فى 1997-1998.

يتم تجميع التحليل الشهرى من قبل فريق (GISS) عبر البيانات المتاحة للجمهور التى تم الحصول عليها من قبل حوالى 6,300 محطة للأرصاد الجوية فى جميع أنحاء العالم، جنبا إلى جنب الأدوات القائمة على السفن والعوامات لقياس درجة حرارة سطح البحر، ومحطات البحوث فى القطب الجنوبى.

جدير بالذكر بدء سجل درجة الحرارة العالمية الحديثة عام 1880 لأن الملاحظات السابقة لم تغطى ما يكفى من الكوكب، لذا يتم تحديث التحليلات الشهرية فى بعض الأحيان عندما تصبح البيانات الإضافية متاحة، إلا أن النتائج تكون عرضة للتغيير.