وجهت القبائل والقوى السياسية السورية الشكر لمصر والرئيس السيسى، لجهوده فى حل الأزمة السورية وحقن دماء الشعب، والتأكيد على وحدة الأراضى السورية.

وناشدت القبائل والقوى السياسية، مصر وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجى، والمنظمات الدولية والإنسانية مساعدة أبناء المنطقة الشرقية المنكوبة للحد من الحالة الكارثية الحاصلة.

جاء ذلك فى البيان الختامى للملتقى التشاورى الأول للقبائل والقوى السياسية السورية فى المنطقة الشرقية "دير الزور، الرقة، الحسكة" الذى عقد فى القاهرة يومى 19 و20 سبتمبر الجارى، مطالبة بالعمل على تفعيل دور العرب فى المنطقة الشرقية فى محاربة الإرهاب.

وأكد الدكتور ممتاز الشيخ، الكاتب والإعلامى السورى، الذى ألقى البيان، على وحدة أرض وشعب سوريا، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية جزء رئيسى لا يتجزأ من الدولة السورية، مشددا على أن الحل السياسى هو الخيار الاستراتيجى لإقامة دولة مدنية ديمقراطية تعددية تضمن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل مكوناتها.

البيان أشار إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل "المجلس العربى فى الجزيرة والفرات" ليكون معبرا عن مصالح سكان المنطقة وحقوقهم ودورهم فى إدارة شؤون محافظاتهم، والمشاركة فى رسم مستقبل سوريا، موضحا أنه تم تشكيل هيئة تنفيذية ونظام داخلى، وتم وضع برنامج عمل تكون فيه الهيئة التنفيذية مسؤولة أمام الهيئة العامة للمجلس العربى فى الجزيرة والفرات.

وأكد البيان أن المحافظات الشرقية السورية الثلاث تواجه المجهول، حيث يشتد الصراع عليها بين كثير من القوى المحلية والإقليمية والدولية، ويتوقع لهذا الصراع أن يتأزم إلى حد المواجهة العسكرية المباشرة بين أطرافٍ متعددة.