أعلنت الكويت اليوم الخميس استعدادها لاستضافة الأطراف اليمنية للتوقيع على اتفاق سلام نهائي متى ما تم التوصل إليه بينهم، مجددة التزامها الكامل بوحدة اليمن ودعم الشرعية.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي قوله أمام الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن الكويت مستعد لاستضافة الأطراف اليمنية تحت مظلة الأمم المتحدة.

وجدد المسؤول الكويتي دعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الرامية للتوصل لحل سلمى لهذه الأزمة، فيما جدد المتحدث التزام بلاده الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، والتأكيد على دعم ومساندة الشرعية الدستورية في اليمن.

وشدد على أن الحل السياسي في اليمن يستند إلى المرجعيات الثلاثة المتفق عليها وهي مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

يشار الى أن المبادرة الخليجية، اتفاق رعته دول الخليج في العام 2011 وحلت محل الدستور اليمني، وتنص على أن عبد ربه منصور هادي هو الرئيس الشرعي للبلاد حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة؛ أما قرار مجلس الأمن رقم 2216 الصادر في 2015، فقد نص على انسحاب مسلحي جماعة الحوثي من المدن التي سيطروا عليها عام 2014 وتسليم السلاح الثقيل للدولة.

كما انعقد مؤتمرالحوار الوطنى الشامل خلال الفترة من مارس 2013 حتى يناير 2014 ونص على تقسيم اليمن إلى دولة اتحادية من 6 أقاليم، 4 في الشمال و2 في الجنوب.

والعام الماضي، استضافت الكويت، مشاورات بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، لمدة 3 أشهر، لكنها لم تحقق أي تقدم في جدار حل الأزمة المتصاعدة منذ أكثر من عامين ونصف العام.