قال وزير الدولة بوزارة الإعلام بالسودان، ياسر يوسف، إن السودان ينتظر قيام الولايات المتحدة الأمريكية بدور أكبر خلال المرحلة المقبلة من أجل إقناع الحركات المتمردة في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بالجلوس إلى طاولة الحوار مع الحكومة تحت سقوفات موضوعية.

وأضاف يوسف في تصريحات صحفية اليومالأحد إن السودان عاد أكثر قوة من ذي قبل، مشيرًا إلى أن أمريكا جعلت من العقوبات حالة دولية وليس قرارًا فرديا عبر تأثيرها على كثير من المؤسسات الدولية.. وأكد أن السودان سيكون أكثر انفتاحًا من أجل استيعاب الشركات العالمية عبر برنامج إصلاح البنية الاستثمارية وإصلاح أجهزة الدولة.

وأكد الوزير أن الحوار الوطني والانفتاح على دول الخليج أقنع أمريكا بضرورة قيادة حوار جاد مع السودان حددت أهدافه بخمسة مسارات.. وقال أن السودان قام بجهد كبير في مجالات حقوق الإنسان من منطلق واجبه الإنساني دون التأثر بالضغط المتواصل الذي وضع تحته كما قام بجهود في مكافحة الإرهاب ومحاربة الإتجار بالبشر.

وأضاف "إننا في حاجة إلى حوار عميق مع الكونجرس وإلى التواصل مع الأصدقاء من أجل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب" .. وأوضح أن حل قضية الحرب والسلام كفيل بإنهاء أطروحة الحريات السياسية والإعلامية بعد أن اتخذتها كثير من القوى السياسية كذريعة للخصام والاختلاف والاتهام المتبادل.

وأشار الي أن العلاقة مع الصين ودول الخليج في تحسن مضطر، كما أن أوروبا بدأت التعامل الجاد مع السودان.