ستبدأ اليوم الجولة الجديدة من انتخابات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو بعد أن أعلنت مصادر بالمنظمة أنه لم يتمكن أحد من المرشحين من حسم الانتخابات لمصلحته من الجولة الأولي‏,‏ حيث لم يحصل أحد المرشحين علي الأغلبية المطلقة من الأصوات‏.‏

وحصلت المرشحة المصرية مشيرة خطاب علي11 صوتا, كما حصلت الفرنسية أودريه أزولاي علي13 صوتا, مشيرة إلي أن القطري حمد بن عبدالعزيز الكواري حصل علي19 صوتا, كما نالت فيرا خوري لاكويه من لبنان6 أصوات.

ووفقا لمصادر اعلامية، فإن كيان تانج من الصين حصل علي5 أصوات, كما نال كل من الأذربيجاني فولاد بلبل أوجلو والفيتنامي فام سان شاو علي صوتين لكل منهما.

وسيخوض المرشحون الثلاثة الفرنسي والقطري والمصري جولة ثانية اليوم، وسيفوز بمنصب المدير العام الذي سيحصل علي أغلبية مطلقة(30 صوتا), وإذا تعذر ذلك, فتعقد جولة خامسة وأخيرة بدون شرط الأغلبية المطلقة هذه المرة.

ويقوم وزير الخارجية المصري سامح شكري بجولات لدعم المرشحة المصرية، حيث شارك في اجتماع الكتلة الإفريقية بالمنظمة ضمن آخر مراحل الحملة المصرية لحشد الأصوات اللازمة دعما للمرشحة المصرية، وقام بعدد من الجولات في المنطقة.

لكن يخشى المراقبون من  استمرار التنافس العربي- العربي ممثلا في شخص المرشحة المصرية مشيرة خطاب والمرشح القطري، وهو ما يضر  بالفرصة العربية وهو ما حذرت منه خطاب مع اقتراب عملية التصويت, خاصة وأن كتلة الدول العربية داخل اليونيسكو تدفع بأحقيتها في تولي إدارة المنظمة الدولية خلال الدورة المقبلة.

 

ويقف هذا التوجه وراء الاحتجاجات العربية علي ترشيح اللحظة الأخيرة من جانب فرنسا, والتي دفعت بوزيرة ثقافتها أودري أزولاي.

وسيواجه المدير الجديد الذي يخلف البلغارية إيرينا بوكوفا عددا من الأزمات التي تهدد أساس وجود اليونيسكو, وفي مقدمتها تراجع الدعم المالي, خاصة عقب قرار الولايات المتحدة عام1102 بوقف إسهاماتها لدعم ميزانية المنظمة, احتجاجا علي قرار المنظمة بمنح عضوية كاملة لدولة فلسطين, وأدي القرار الأمريكي شإلي وقف عدد من برامجها وتعليق أي تعينات جديدة.

وكان للصراعات في المنطقة العربية دورا مهما في الملفات التي تناقشها المنظمة وتخلق أزمات بها ، خصوصا مع وجود مواقع عديدة للتراث العالمي تقع ضمن نطاق المنطقة العربية، إضافة إلى ما لحق بالمنظمة  مناتهامات بتسسيس عملها الثقافي بالأساس وسوء الادارة.

وتواجه منظمة اليونسكو أزمة كبيرة بعد موافقتها قبل ذلك على قبول فلسطين كعضو، أوقفت الولايات المتحدة، أكبر ممول للمنظمة، دعمها المالي لها.lkh