وأخيرا لجأ لينكدإن إلى طريقة جديدة لتحقيق الأرباح والعائدات من شبكته الإجتماعية، ما سيعزز من مداخيل الموقع وفي النهاية تحصد مايكروسوفت ثمار استحواذها على هذه المنصة.

وبدأت الشركة تختبر إعلانات الفيديو مع عدد قليل من المعلنين وهي ستبدأ في إظهارها للمستخدمين حيث تظهر على شكل مقاطع الفيديو بين المنشورات التي ينشرها الاشخاص والعلامات التجارية التي يتابعها المستخدم ما يضيف المزيد من الفيديو إلى الخلاصة الإخبارية.

وكما هو الحال بموقع فيسبوك فإن هذه الإعلانات ستعمل بشكل تلقائي لكن بدون صوت، وسيكون هناك خيار لتعطيل ميزة التشغيل التلقائي بالنسبة لمن يكرهون ذلك ويرون انه سيستنزف البيانات لديهم.

ويتعطش المعلنون لإعلانات الفيديو كونها تحقق تحويلات أفضل وعائدات جيدة كما انها تنجح في توصيل الرسالة الإعلانية بشكل جيد إلى المستخدمين.

في البداية فإن الإعلانات ستكون محصورة على كندا والولايات المتحدة الأمريكية وستظهر فقط على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، ولاحقا ستتوفر إمكانية إنشاء إعلان فيديو لكافة المعلنين وسيشمل ظهورها على الخلاصة الإخبارية في اجهزة سطح المكتب.

ومن المنتظر أن تقدم الشركة للمعلنين احصائيات عن المشاهدات والتحويلات والتفاعل ومتوسط المشاهدة ومختلف البيانات التي من شأنها ان تساعد ببساطة المعلنين على التأكد من أن حملاتهم الإعلانية تسير كما هو مطلوب.

ولدى لينكدإن حوالي 500 مليون مستخدم وهي أكبر من تويتر لكنها لا تكشف عن حجم التفاعل في الشبكة وعدد المنشورات التي يتم نشرها يوميا.