صرح المستشار هانى رياض القللى المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف السياسى أن الدكتور السيد القاضى رئيس جامعة بنها قصر فى أداء واجبه داخل الجامعة , حينما إكتفى بنقل مدير إدارة الأمن بالجامعة وإبعاده عن منصبه على خلفية إتهامه ببمارسة الرذيلة داخل مكتبه فى مبنى إدارة الجامعة وتلقى رشاوى , وذلك لأنه كان يجب إبلاغ السلطات المعنية والقبض عليه بتهمة الإساء الى الجامعة وتشويه صورتها وفضح أفرادها قبل تهمة ممارسة الرذيلة نفسها .
وقال المستشار هانى القللى أن رئيس الجامعة تأخر كثيرا فى وقف زين سرحان المعروف إعلاميا بعنتيل جامعة بنها , ذلك لأن القضية تتداول فى أروقة جامعة بنها منذ شهور طويلة وقبل أن يتناولها الإعلام بزواياها المختلفة .

وأضاف القللى أن هذه الواقعة فضيحة للجامعة بكل المقاييس لدرجة أن كثير من الرجال بدأوا فى تقديم طلبات لنقل زوجاتهم للعمل فى جامعات أخرى , بسبب القصص والحكاوى التى تُسرد داخل الحرم الجامعى والمرتبطة بالعنتيل , وحتى لا يتم تشويه صورة الموظفين بها .

وأكد القللى أن عنتيل جامعة بنها يعتقد أنه مسنود ولكن لا أحد فوق القانون , لأن هذه الدولة هى دولة مؤسسات يحكمها القانون والدستور , ولذلك يجب القبض عليه وتقديمه للعدالة ليكون عبرة لمن لا يعتبر وحتى لا تشيع الفاحشة فى مكان له قدسيته وجلاله مثل الجامعة وخاصة أنها محراب لتحصيل العلم والأخلاق , فكيف يقوم الطالب بتحصيل العلم والأخلاق فى جو ينقصه الأخلاق .

وأشار القللى أن مثل هذه القضايا لا يجب أن يسلط الإعلام الضوء ناحيتها , حتى لا يظهر الخلل فى المجتمع بشكل مبالغ فيه .