تعامدت الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، صباح اليوم الأحد، بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان.

قال الأثرى حسام عبود، مدير عام آثار أبوسمبل، جنوب أسوان، إن "ظاهرة تعامد الشمس بدأت في تمام الساعة 5.53 دقيقة، واستمرت لمدة 22 دقيقة، وحتى الساعة 6.15، بحضور نحو 3500 شخص، من بينهم 1500 سائح أجنبى، و2000 من المصريين، جاء فى مقدمتهم الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، وحلمى النمنم، وزير الثقافة، ومحافظ أسوان، مجدى حجازى، وفق ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

أضاف، أن ظاهرة تعامد الشمس، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترًا داخل المعبد، مرورًا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس، لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني.

كان محافظ أسوان، بالتشاور مع وزيرى الآثار والثقافة، قرروا إلغاء الاحتفالات الفنية المواكبة لظاهرة تعامد الشمس، وأيضًا إلغاء افتتاح قصر ثقافة أبوسمبل الجديد، تضامنًا مع شهداء حادث الواحات الإرهابى الذى أسفر عن استشهاد عدد من رجال الشرطة.

وتعد ظاهرة تعامد الشمس بأبوسمبل، ظاهرة فرعونية فريدة تتكرر مرتين فقط كل عام 22 أكتوبر و22 فبراير، على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس الثانى بأبوسمبل.