تنطلق القمة الثالثة عشر لمؤتمر المال والتمويل بالقاهرة، يوم الثلاثاء المقبل الرابع عشر من نوفمبر، ولمدة يومين، الذي تنظمه أحد أكبر الهيئات الاقتصادية المفكرة "جلوبال تريد ماترز"، عن "القدرة التنافسية العالمية".

وقالت نانسي المغربي، رئيس مجلس إدارة " جلوبال تريد ماترز"الهيئة الاقتصادية المفكرة، والمنظمة للمؤتمر، إن الجلسة الأولى للمؤتمر وهي جلسة الحوار المفتوح عن «المؤسسات - تطوير الأسواق المالية - البيئة الاقتصادية الكلية»، ويناقش هذا الحوار المفتوح أداء مصر بركائز التنافسية العالمية الأولى والثالثة والثامنة بالإضافة إلى معالجة القضايا الرئيسية التي تواجه مصر للارتقاء وتعزيز الجودة والقدرة على التنافسية لنظامها المؤسسي وإدارة مواردها المالية العامة والخاصة.

وتليها جلسة الحوار الثانية عن «البنية التحتية - كفاءة سوق العمل - كفاءة السوق السلعي - حجم السوق»، وتقوم هذه الجلسة بتحليل أداء مصر بركائز التنافسية العالمية الثانية والسابعة والسادسة والعاشرة، وستسلط الجلسة الضوء على مشاريع البنية التحتية الناجحة التي تم تنفيذها على مدار العاميين الماضيين وتحليل آثارها في كل من مجتمعات الاستثمار المحلية والدولية.

ويعقبها جلسة الحوار الثالثة عن «الصحة والتعليم الابتدائي -التعليم العالي والتدريب المهني»، وستعمل الجلسة على تحليل أداء مصر بركائز التنافسية العالمية الرابعة والخامسة والتي تسلط الضوء على التحديات التي تواجه الرعاية الصحية والتعليم الابتدائي والتعليم العالي والتدريب الفني والمهني والتدريب المتواصل على رأس العمل في مصر.

وأشارت "المغربي" أن اليوم الأول للمؤتمر سيختتم بجلسة الحوار المفتوح الرابعة عن «جاهزية التكنولوجيا - الابتكار وتطوير الأعمال»، وستقوم هذه الجلسة بتحليل أداء مصر على ركائز التنافسية العالمية التاسعة والحادية عشر والثانية عشر، والتي تقترح معالجة للتحديات التي تواجه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.

من جانبه أوضح أشرف نجيب، العضو المنتدب لـ "جلوبال تريد ماترز"، أن اليوم الثاني سيكون اجتماع لمناقشة السياسات، والتوصيات الختامية للقمة، وسوف يستضيف بجلسة الحوار، الرؤساء التنفيذيين ومجتمع رجال الأعمال والأكاديميين وأعضاء المجتمع المدني لتحديد وبلورة أهم الركائز والمعايير الأساسية والفرعية التي تحدد المركز التنافسي لمصر بمؤشر التنافسية العالمية والتعريف بمحاور التنافسية التي تقود إلى النمو والرخاء المستدام.

وأضاف أن الجلسة ستعرض التحديات الماسة والعوائق المعرقلة للتطور والصعود المستمر لمصر بمؤشر التنافسية العالمية، وستتطرق إلى مناقشة أهم التوصيات المقترحة لمواصلة النهوض بالتنافسية العالمية لمصر والمشاركة بالآراء التي يطرحها المسئولين لتصميم سياسات أفضل للتنافسية عن طريق التآزر بين القطاعين العام والخاص.