اعترف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بما ذكره أعضاء لجنة التعليم بالبرلمان من مشكلات بالمدارس الدولية والخاصة، والزيادة غير المنطقية في المصاريف، مضيفًا: «إحنا محتاسين مع المدارس والأوضاع كانت أوحش من كده، لكن تعويم العملة خلى الوضع أوحش».

وأوضح طارق شوقي أمام لجنة التعليم بمجلس النواب، أن "الجري وراء المدارس مفروض يبقى شغله جهاز تاني يساعدنا، ففي الإسكندرية موظفينا راحوا انضرب عليهم نار"،  "فوجئنا بوجود مدرسة في القنصلية البريطانية بقالها ١٥ سنة شغالة، محدش يعرف عنها حاجة، وأصحاب المدارس يجيبولنا وزارة الداخلية ويطردونا فليس لدينا القدرة القضائية، ونفكر في الاستعانة بجهاز حماية المستهلك"، مؤكداً علي أن المدارس اليابانية ستفتح بإعداد كبيرة العام القادم، بحيث يخف الضغط على باقي المدارس.