حذرت الخارجية المصرية من مغبة تحول التطورات الأخيرة في اليمن، بعد مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله  صالح، تحولها إلى جرح غائر في ضمير الأمة العربية.

وأعرب المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عبر حساب وزارة الخارجية في موقع "فيسبوك": عن قلق مصر البالغ إزاء التطورات المؤسفة التي يشهدها اليمن الشقيق، والتي أسفرت عن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح علي يد عناصر ميليشيات الحوثي، في تصعيد خطير لحدة الانقسام والتوتر في اليمن".

وأضاف البيان: "اعتبر المتحدث باسم الخارجية أن تلك التطورات هي انعكاس آخر لخطورة الأزمة التي يمر بها اليمن خلال السنوات الأخيرة نتيجة الانقلاب على الشرعية والتدخلات الخارجية السلبية، والتي أفضت إلى حلقة مفرغة من العنف يدفع ثمنها الشعب اليمني الشقيق".

وجدد المتحدث باسم الخارجية، حسب البيان، التأكيد على الموقف المصري الداعي إلى ضرورة الالتزام بالحل السياسي للأزمة اليمنية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216، ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية".

وحذرت الخارجية المصرية في ختام بيانها "من مغبة تحول الوضع في اليمن إلى جرح غائر في ضمير الأمة العربية".

وكانت وزارة الداخلية التابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثية أعلنت، في وقت سابق من اليوم، عن مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، وعدد كبير من أنصاره، ووضع نهاية للأزمة المسلحة في صنعاء.

بدوره، أكد حزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي كان يتزعمه صالح، مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.