قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن هناك سبعة عشر حقيقة وخصائص كثيرة للنبي -صلى الله عليه وسلم- نذكر منها جملة؛ لأنه إنّما تنشأ محبته -صلى الله عليه وسلم- عن معرفة كماله وأوصافه وعظم ما جاء واختص به .

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن أولها أنه قد اختص -صلى الله عليه وسلم- بأنه أول النبيين خلقًا وبتقدم نبوته وآدم منجدل في طينته، وثانيها كتابة اسمه الشريف على العرش وكل سماء والجنان وما فيها وسائر ما في الملكوت.

وأضاف أنه ثالثها ذكر الملائكة له في كل ساعة، ورابعها ذكر اسمه في نداء صلاة شريعته، وخامسًا التبشير به في كل الكتب السابقة ونعته فيها ونعت أصحابه وأمته، وسادسًا حجب إبليس من السماوات لمولده -صلى الله عليه وسلم- ، وسابعًا شق صدره وجعل خاتم النبوة بظهره بإزاء قلبه، وثامنًا أنه سمي أحمد ولم يسم به أحد قبله، وتاسعًا أنه أوتي كل الحسن ولم يؤت سيدنا يوسف عليه السلام إلا الشطر.

وتابع: وعاشرًا اختص الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- برؤيته جبريل على صورته التي خلق عليها، والحادي عشر:انقطاع الكهانة لمبعثه وحراسة السماء، والثانية عشر بالإسراء وما تضمنه من اختراق السماوات السبع والقرب إلى قاب قوسين وبوطئه مكانا ما وطئه نبي مرسل ولا ملك مقرب والثالث عشر إحياء الأنبياء له وصلاته بهم والملائكة.

وأفاض: والرابعة عشر اطلاعه إلى الجنة والنار والخامسة عشر رؤيته للباري تعالى مرتين، والسادس عشر قتال الملائكة معه، والسابعة عشر اختص الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- بأن لا يكون لأحد عليه فضل في تعليمه الكتابة والقراءة، فأتاه الكتاب وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب.