أعهلنت الجزائر عن رفضها طلبا أمريكيا بإرسال عناصر من البحرية (المارينز) لتأمين سفارتها بالعاصمة، تحسبا لأي تهديد بعد قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

جاء ذلك في تصريح لمصدر دبلوماسي جزائري، لصحيفة "جون أنديبوندون" الناطقة بالفرنسية، حيث قال إن "السلطات الجزائرية رفضت يوم الخميس طلبا أمريكيا بإرسال جنود المارينز لتأمين سفارة واشنطن بالعاصمة، عقب موجة الحركات الاحتجاجية في العالم ضد قرار ترامب والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".

وأفاد المصدر، بأن "البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) طلبت، الخميس، من الخارجية الأمريكية التواصل حكومات مختلف الدول العربية والإسلامية من أجل السماح لإرسال جنود المارينز لتأمين مقار ممثلياتها الدبلوماسية".

وأوضح، أن "السلطات الجزائرية أكدت لنظيرتها الأمريكية أن أمن البعثات الدبلوماسية هو مهمة تخص فقط الأمن الجزائري والذي لا تحتاج كفاءته في هذا المجال إلى أي تأكيد".

وتابع أن "البعثات الدبلوماسية في الجزائر تحظى أصلا بتدابير أمنية عالية كما أن التهديد الإرهابي ضعيف".