أعلنت وزارة الخارجية في اوروجواي بيانا اكدت فيه دعمها لقرارات الامم المتحدة رقم 181 وقرار مجلس الامن رقم 478 لعام 1980 فيما يتعلق بفلسطين وقضية القدس.

وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية أن حكومة أوروجواي عبرت عن قلقها واعتراضها لقرار حكومة الولايات المتحدة الامريكية بشأن القدس،لافتة إلى أن هذا القرار لا يساهم في تحقيق السلام والحل العادل والشامل في الشرق الاوسط.

وقال بيان وزارة العلاقات الخارجية في جمهورية اوروجواي الشرقية إن حكومة اوروجواي تعيد التأكيد على دعمها للقرار 181 (1947) للجمعية العامة للامم المتحدة والذي ينص على اقامة دولة يهودية ودولة عربية على ارض فلسطين, ويكون وضع القدس تحت اشراف دولي خاص.

وفي نفس الوقت تعبر عن التزامها للقرار رقم 478 (1980) لمجلس الامن الدولي.

وفي هذا الاطار، فان حكومة اوروجواي تعبر عن قلقها واعتراضها لقرار حكومة الولايات المتحدة الأمريكية،الذي لايساهم في الحفاظ على الاجواء الضرورية للسلام والاحترام المتبادل من اجل الوصول الى حل عادل وشامل في الشرق الاوسط .

وفي نفس الاطار،أصدرت "الجبهة الواسعة" وهي ائتلاف مختلف الأحزاب اليسارية وموجودة في السلطة، بيانا تعبر فيه عن رفضها لقرار الحكومة الامريكية بنقل سفارتها الى القدس واعتبرت ان القرار هو جزء من السياسة العسكرية المدعومة من الرئيس ترامب .

واضاف بيان المكتب السياسى للجبهة الواسعة، ان هذا القرار يبعد ويجعل اكثر صعوبة جهود المجتمع الدولي لايجاد حل سلمي من خلال التفاوض للصراع الفلسطيني الاسرائيلي ويؤدي الى التصعيد في المنطقة.

وقد اكد البيان على دعم الجبهة لبيان وزارة خارجية اوروجواي الذي يعارض قرار ترامب".