كشفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر بالشراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن بدء مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني لإنشاء عشرين مركزًا جامعيًا في مختلف أنحاء مصر لإمداد الطلبة المصريين بكافة أنواع التدريب في مجال القيادة، وريادة الأعمال والتواصل المهني وتأهيل الطلاب لدخول سوق العمل. حضر الاحتفال بإطلاق المشروع ممثلي وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والاستثمار والتعاون الدولي بالإضافة إلى ممثلي عشر جامعات مصرية من جميع أنحاء الجمهورية. وتهدف مراكز التطوير المهنى على تحقيق التواصل بين طلاب الجامعات المصرية والقطاع الخاص لزيادة فرص العمل والتدريب المهني لطلاب وخريجي الجامعات المصرية.

وقد صرّحت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شيرى ف. كارلين بهذه المناسبة قائلة: "يسرنا الإعلان عن شراكتنا مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لإنشاء عشرين مركزًا جامعيًا جديدًا لخدمة ما يزيد عن 70 فى المئة من طللاب الجامعات الحكومية المصرية بما يقارب نحو مليون طالب."  وأضافت كارلين: "وهذا جزء من التزام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تجاه خلق فرص عمل للشباب المصرى وهم على أعتاب سوق العمل."

ويُعد هذا المشروع امتدادًا لنجاح إنشاء خمس مراكز جامعية للتطوير المهني في وقت سابق، حيث بدأت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في التوسع في إنشاء هذه المراكز الجامعية بالتعاون مع الجامعات المصرية في كل من القاهرة الكبرى والدلتا والوجه القبلي.

وستعمل المراكز الجامعية للتطوير المهني على إمداد الجامعات بمعلومات عن احتياجات سوق العمل حتى يتسنى للجامعات تطوير مناهجها وفقًا لذلك.

مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني هو جزء من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكي في مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1978. ولمعرفة المزيد عن أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر.