قررت حكومة السويد اليوم الأربعاء ، نشر وحدة عسكرية جديدة في جزيرة "جوتلاند" الواقعة في بحر البلطيق نظرا لتردى الأوضاع الأمنية هناك.

وذكرت شبكة (ايه بي سي نيوز) الإخبارية الأمريكية، أن وزير الدفاع السويدي بيتر هالتكفيست أرجع هذا القرار إلى تردي الوضع الأمني في منطقة بحر البلطيق، حيث صعدت روسيا من عملياتها العسكرية هناك منذ عام 2014 ، إثر ضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيها واندلاع النزاع المسلح بين قوات الحكومة الأوكرانية والعناصر الانفصالية المدعومة من روسيا. 

وأشار هالتكفيست إلى أن الوحدة العسكرية الجديدة - المكونة من 350 فردا - سوف تُنشر خلال العام القبل بشكل دائم في مدينة فيسبي ذات الأهمية الإستراتيجيةً والتي تعتبر المدينة الرئيسية في جزيرة جوتلاند. 

ووصف هالتكفيست هذه الخطوة بأنها تعني استرجاع الوجود العسكري السويدي في الجزيرة المشهورة باستقبالها للسياح.

يذكر أن جزيرة جوتلاند -التي يبلغ عدد سكانها 58000 نسمة - كانت تضم كتيبة للمشاة منذ نهاية القرن التاسع عشر، لكن تلك الكتيبة تم تسريحها عام 2005.