قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق،وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن تشكيل الجامعة العربية جبهة وزارية لمواجهة قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن القدس خطوة جادة وإيجابية وذات محورين مهمين.

وأوضح "رخا"،  أن هذا الوفد الوزاري العربي سيلعب دوره على محورين من خلال إقناع الدول الأوروبية بالإعتراف أن القدس عاصمة فلسطين منذ اتفاق 3 "يونيو" 1976 ، ومناشدة الدول بعدم تأييد قرار ترامب ، مشيرًا إلى أن هناك دولا في الاتحاد الاوروبي رفضت قرار ترامب ولم تعلن عن اعترافها بأن القدس عاصمة لإسرائيل.

وشدد "عضو المجلس المصري للشئون الخارجية"، أن على الوفد اتخاذ خطوات فعلية من خلال استخدام القوي الناعمة لديها فى الدول بالإضافة لمجموعة من الإجراءات السياسية والاقتصادية والسياحية مع الدول التى تؤيد قرار ترامب وتعترف بأن اسرائيل عاصمة القدس، مؤكدًا على ضرورة أن يكون وراء هذه الجبهة إرادة سياسية وليس لمجرد إرضاء الشعب العربي.

وأكد "مساعد وزير الخارجية الأسبق"، أن اللجنة الوزارية من حقها المطالبة بجلاء قوات الاحتلال الاسرائيلي من الأراضى الفلسطينية وتحويله لمطلب دولى.

ونوه "الدبلوماسي لسابق"، أن اللجنة مؤلفة من عدد كبير من الوزارء الخارجية العرب كل من مصر وفلسطين والسعودية والإمارات والمغرب والأردن واستبعدوا ممثل عن قطر تجنبا لحدوث خلافات أو مشاكسات.

وشكلت جامعة الدول العربية وفدا وزاريا مصغرا للتحرك على الاصعدة الدبلوماسية والإعلامية لمواجهة قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الاسرائيلي.