قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن الكتب السماوية التي نزلت على الأنبياء كثيرة منها ما ورد ذكره في القرآن تفصيلا ومنها ما لم يذكر إلا في جملة ذكر الكتب من غير تبيين لأسمائها.

وأضاف المركز، أنه يجب على المسلم أن يؤمن بسائر الكتب السماوية المنزلة على الأنبياء اجمالا "وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ" كما أنه يجب الإيمان بالكتب التي ورد ذكرها تفصيلا ببيان أسمائها وفيمن نزلت.

وذكر المركز، أن هذه الكتب هي: صحف سيدنا إبراهيم عليه السلام وقد بعث في بابل ثم بلاد الشام، والتوراة المنزلة على نبي الله موسى عليه السلام وصحف موسي وقد بعث في بني إسرائيل، والزبور وهو الكتاب الذي أنزله الله على نبي الله داوود وقد بعثه في بني إسرائيل، والإنجيل وقد أنزل على سيدنا عيسى عليه السلام وقد بعثه الله في بني إسرائيل أيضا، والقرآن الكريم وقد أنزله الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد بعثه الله للناس كافة فرسالة الإسلام هي الرسالة الخاتمة وهي رسالة عامة للثقلين الإنس والجن في سائر الأمكنة وعلى مدار الأزمنة حتى قيام الساعة وقد كان مهد تلك الرسالة المباركة في أرض جزيرة العرب في مكة منها ثم أمر الله نبيه بنشر الرسالة في العالمين فقال تعالى "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ".