أعلن رئيس الموساد يوسي كوهين، اليوم، الثلاثاء، أن إسرائيل "لديها عيون وآذان وحتى أكثر" فى إيران. 

جاء ذلك خلال حديثه عن الاحتجاجات الجارية في إيران قائلا إن "المواطنين الإيرانيين يحتجون على المشكلات الاقتصادية الحالية بإيران؛ لأنه على الرغم من التوقعات الكبيرة من الرئيس حسن روحاني، فإنه لم يدر في نظر جزء كبير من السكان لتحسين الوضع الاقتصادى".

وأضاف كوهين أن "هذا الواقع يدفع الناس إلى الخروج للشوارع، ولكن يجب أن نخفف من التوقعات، وأود أن أرى ثورة، ولكن المتظاهرين يواجهون قوى معارضة، وفي الوقت نفسه، نرى أن إيران تنفق أكثر فأكثر على الأمن من أجل دفع طموحاتها لنشر النفوذ في الشرق الأوسط".

وذكر أن هناك تغييرات جذرية فى فهم الولايات المتحدة للوضع في الشرق الأوسط منذ بداية فترة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالإضافة إلى عملية تعزيز العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وأضاف رئيس الموساد: "إننا نرى تغييرا جيدا قد يأخذ المصالح الأمنية الإسرائيلية بعين الاعتبار أكثر، وبهذا فإننا سوف نساعد كفاحنا لتغيير اتجاه النفوذ الإيرانى".

وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي عقد أمس الأول، الأحد، اجتماعا طويلا حول الوضع على الحدود اللبنانية والسورية. 

وأعرب مسئولون إسرائيليون كبار بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيجدور ليبرمان عن قلقهم إزاء التطورات على الجبهة الشمالية وسط تزايد تأثير إيران على المنطقة. 

كما تشعر إسرائيل بالقلق إزاء تجديد نظام صواريخ الأسد الذي كان يستخدم تقريبا في القتال ضد المتمردين، وإنشاء مصانع أسلحة إيرانية في سوريا ولبنان.