أكدت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن الدولة تولي أهمية كبيرة لمشروع إحياء البتلو ودعم المربي الصغير، خاصة الحظائر المنزلية، وإعطاء الأولوية للسيدات والشباب.

وأضافت أنه تم صرف 247 مليون جنيه لدعم هذه المشروعات، وأن الدكتور شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وضع قطاع مشروعات الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة ضمن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث قامت الدولة بدعم مشروع "ملء فراغات المربين" الذين يمتلكون مزارع صغيرة بـ100 رأس ماشية لاستكمال طاقات مزارعهم عن طريق قروض من البنك الزراعي المصري تقدر بـ276 مليون جنيه، ومن البنك الأهلي بحوالي 400 مليون جنيه لملء فراغات الإنتاج الداجني والسمكي في مصر.

وأوضحت أن مصر تستورد 70 % من اللحوم الحمراء لسد الفجوة، إلا أن هذه النسبة انخفضت خلال العام الحالي 10 %، لافتة إلى مشروع حماية الثروة الحيوانية من الأمراض وحملات التحصين التي تقوم بها الوزارة، وعلى سبيل المثال الحمى القلاعية، حيث كانت نسبة التغطية 15 % في الماضي ووصلت حاليا إلى 80% مما يساعد في زيادة الإنتاج الحيواني في مصر.

وصرحت الدكتورة منى محرز بأنه بالنسبة لأسعار اللحوم الحمراء، العرض والطلب أفضل وسيلة لتقليل الأسعار لأننا نريد سعرا عادلا للمربي ليستمر في التربية والإنتاج، وسعرا عادلا أيضا للمستهلك ليقبل على الشراء.

وبالنسبة لصناعة الدواجن، أكدت نائب وزير الزراعة أنه تم ضخ استثمارات كبيرة خلال الفترة الحالية في صناعة الدواجن وتوقيع عقود لمشروعات تربية الدواجن ، وأن الوزارة تولي أهمية كبيرة لتلك المشروعات خصوصا الصعيد.

وأضافت أنه تم التعاقد على 3 مشروعات لتربية الدواجن في الصعيد، وتسليم أراض في قنا سوهاج وبني سويف ومشروعين في مرسى مطروح لإقامة مزارع تربية دواجن وصلت قيمتهم الإجمالية إلى 2 مليار جنيه، توفر 4 آلاف فرصة عمل تنتج 65 مليون طائر سنويا يغطون الفجوة بين الإنتاج والاستيراد، والتي تبلغ 5% في قطاع الدواجن.