اختتم المهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمى للأولمبياد الخاص الدولى والوفد المرافق له المكون من الدكتور عماد محيي الدين مدير عام الرياضة والتدريب وشريف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات، لقائهم برؤساء اللجان العاملة بالألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص والتى تقام فى الفترة من 17 وحتى 22 مارس المقبل بالعاصمة أبو ظبى.

والتقى "عبد الوهاب" بمحمد عبد الله الجنيبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية أبوظبى 2019، وبيتر ويلر الرئيس التنفيذى للألعاب العالمية، ومشاركته فى المؤتمر الصحفى الخاص بالإعلان عن برنامج استضافة المدن بمشاركة وحضور حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة لجنة الأرث التابعة للجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية، والذى يقام لأول مرة فى ألعاب إقليمية حيث ستقوم الإمارات السبع باستضافة 160 لاعبا من الـ13 دولة أوربية وأفريقيا وأسيوية مشاركون فى الالعاب سوف يصلون الى الامارات وقبل يومين من انطلاق تلك الالعاب. 

ووصف الرئيس الإقليمي بأنه مطمئن بدرجة كبيرة بعد أن لمس وعن قرب جميع الاستعدادات الخاصة باستضافة الألعاب الإقليمية التاسعة، والتى تشهد مشاركة 32 دولة بينهم 19 دولة من المنطقة إلى جانب 13 دولة أوروبية وأفريقية وآسيوية، مشيرا إلى أن الألعاب الاقليمية تشهد تطورا ملحوظا منذ أول ألعاب أقيمت بالقاهرة 1999.

ولفت إلى أن أهم هذه الملامح، برنامج استضافة المدن الذي تقرر إقامته فى هذه الألعاب، وأن يكون للدول الأجنبية، بينما سيكون فى الألعاب العالمية 2019 لجميع الدول الـ 170 المشاركة فى الالعاب والتى يشارك فيها 7000 لاعب ولاعبة، ما يعنى أنه سيكون حدث ضخم وكبير قبل انطلاق الالعاب الالعاب العالمية ، واستضافة المدن الالعاب الاقليمية سيكون فرصة رائعه للجميع لإعداد العدة للألعاب العالمية بعد أن يكون قد تم تطبيقه بشكل عملى مع وفود الـ13 دولة أجنبية المشاركة بالألعاب الإقليمية.

وأكد الرئيس الإقليمى أنه متفائل من تلك الاستضافة لتمثيل الجهات الرسمية والحكومية إلى جانب الجهات الأهلية، ما يضمن بالفعل نجاح كبير تلك المبادرة، لافتا إلى أنه ومع اقتراب موعد انطلاق الألعاب الإقليمية التاسعة فإن الفرصة مثالية أمام العاصمة الإماراتية أبوظبي لإحداث تغيير جذري في نظرة المجتمع تجاه الإعاقة الذهنية ومنحهم التقدير الذي يستحقونه، موضحا أن عام 2018 عام الالعاب الاقليمية سوف يواكب احتفالنا بمرور 50 عاما على انطلاق الأولمبياد الخاص، وهناك مساعٍ حثيثة، للتركيز على نشر القيم الإنسانية التي يتسم بها الأولمبياد الخاص والتي تشمل الاحترام والتسامح بين المجتمعات كافة ومكافحة الظلم. إنها فرصة بالغة الأهمية بالنسبة لنا جميعًا في هذه المنطقة من أجل فهم هذه القيم وتكريس أنفسنا لها، فالحدث يشكل فرصة مثالية للجميع في المنطقة لنشر القيم الإنسانية يمكننا أن نصوغ علاقات أكثر انسجامًا مع القادة والحكومات، وأن نؤدي دورًا مهمًا لاجتماع قادة المستقبل لتوفير غد أفضل.

فيما أشار الدكتور عماد محيى الدين الى أن الانتهاء من تدريب الحكام الذين سيقومون بإدارة الرياضات الستة عشر التى ستشهدها الألعاب إلى جانب رياضة كرة السرعة التى تقام لأول مرة كرياضة استعراضية، وأن باقى الدورات الخاصة بباقى الرياضات بالنسبة للالعاب العالمية والبالغ عددهم 22 رياضة سوف تتم عقب الانتهاء من الالعاب الاقليمية الى جانب التنسيق مع عبد الله الوهيبى مدير الرياضة للألعاب العالمية على احتياجات الألعاب العالمية من حكام، وهذا سيتم عقب الانتهاء من الالعاب الاقليمية وتقييم أداء الحكام الذين أداروا الرياضات ومعرفة الاحتياجات الحقيقية للألعاب العالمية التى سوف يشارك فيها هذا العدد الكبير من الرياضيات.

بينما ألمح شريف الفولى بأن اطمئن على أن كل الاماكن الثمانية التى سيقام عليها الألعاب قد تم الانتهاء من إعدادها، إذ أعدت وفقا لألعاب والمسابقات الخاصة بالأولمبياد الخاص.