استطاعت النجمة اللبنانية "نانسي عجرم" أن تقلب الموازين العربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمحبة جماهيرية تخطت كافة الحدود.

و لازالت محبوبة الجماهير قدوة لكل فنانة صاعدة بأناقتها، و نضجها الفني المتطوّر على مر السنوات، إلا أن "نانسي عجرم" الأم في الثلاثينيات من عمرها، أصبحت مثلًا أعلى في عالم الأمومة، و مقصدًا لكل فتاة تحمل الكثير من التطلعات لكي تجمع بين النجاح على المستوى الشخصي والعملي على حد سواء.

و كانت نانسي عجرم قد نشرت صورة حديثة لها مع ابنتيها "ميلا"، و "إيلا"، اللواتي قمن بتزيين واحدة من أروع الصور عبر حسابها الشخصي على موقع Instagram، ضمن حلقات برنامج The Voice Kids، في نسخته العربية.

و نالت الصورة على أكثر من نصف مليون معجب حقيقي، مًحققة الرقم القياسي في عدد المعجبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تستغلها نجمات الوطن العربي في التقرب بخطوة مختلفة من الجماهير، لكن نانسي عجرم و التي لا تسعى لاستغلالها سوى بالطريقة التي ترحب بمحبيها في عالمها الخاص، الذي تحتل فيه الأم المركز الأول، علمًا بأنها النجمة العربية الأكثر متابعة على Instagram، بما يُقدّر بـ 15 مليون متابع.

و في الموسم الثاني من البرنامج الذي انتهى الأسبوع الماضي، فإن نانسي عجرم أكدت أنها الأم في اختياراتها، و تعاملها مع الأطفال بصفة عامة، لتُثبت أن "الأمومة" لم تسلبها البريق، لكن على العكس فقد أضفت على شخصيتها تألقًا من نوع خاص، و نجاحًا سيطر على القلوب، بالإضافة إلى تفهّم و عاطفة تواصلت بها بشكل مباشر مع الجماهير في العالم.

و في طريق النجومية فإن "نانسي عجرم" تمكنت و في سنوات قليلة أن تُحدث الفارق في المحبة الجماهيرية، حيث سرقت الأفئدة بكل اللهجات العربية التي قامت بغنائها، و باتت نموذجًا يلفت أنظار العالم بكل لغاته نحو الفن في الشرق الأوسط، أما على درب الحياة الشخصية فإنها تتكلم بلسان المحبة والاحترام دائمًا، فيما يتحدث قلب الأم عن ابنتيها بفخر، حب، و اعتزار، لتكون نجمة عربية تسطر بصدق معالم النجاح القياسي بمعاييرٍ صحيحة.