الرئيس الجزائري: بلادنا أصبحت آمنة رغم الوضع الخطير في الجوار
الصباح العربيقال الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأحد، إن بلاده أصبحت آمنة رغم الوضع الخطير في الجوار، وذلك بفضل "جهود الجيش وميثاق المصالحة بعد الأزمة الأمنية في تسعينيات القرن الماضي".
وأضاف بوتفليقة في رسالة إلى الشعب الجزائري، بمناسبة "يوم الشهيد": أن "الأمن أضحى معززا اليوم في شتى ربوع البلاد، رغم الوضع المتأزم والخطير المحيط بها بفضل الوئام والمصالحة الوطنية وتضحيات الجيش الوطني الشعبي".
يأتي ذك عقب الجهود التي قامت بها الجزائر خلال السنوات الماضية عبر حشد عشرات الآلاف من الجنود على حدودها مع مالي والنيجر، وليبيا وتونس، لمنع تسلل الجماعات الإرهابية، وتهريب السلاح من هذه الدول المضطربة أمنيا، كما تقول السلطات.