قال السفير حبيب محمد الصدر، سفير دولة العراق لدى القاهرة، إن زيارة الرئيس اللبنانى ميشال عون للعراق تعد الزيارة الأولى له بعد توليه رئاسة لبنان، لافتًا إلى أنها تهدف لدفع العلاقات الثنائية المشتركة لنطاق أوسع بعد العراق الجديد، والخلاص من "داعش".

وأوضح "الصدر"، أن مسيرة العلاقات بين البلدين شهدت مرحلة انتقالية إيجابية على المستوى الثنائي فى الفترات الأخيرة، مشيرًا إلى أن هناك شركات لبنانية اتجهت لدعم إعمار العراق.

وأضاف السفير العراقى أن العراق بعد أن استعاد ريادته بالمنطقة لاسيما بعد تطهير أراضيه من الإرهاب الداعشي، أصبح بحاجة لتطوير المصالح المشتركة مع دول المنطقة، لما يحقق التكامل والانفتاح الاقتصادي له ولغيره.

وتابع: "العراق الآن من خلال أشقائه العرب أحدث توازنا فى المنطقة بين محيطه العربي والإقليمي"، موضحًا أن الزيارة تأتى فى أجواء انفتاح بعد مرحلة بعد داعش.

ووصل رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون اليوم، إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة ليوم واحد، هي الأولى لرئيس لبناني منذ أكثر من عقد.