قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ،أن التقدم التكنولوجى الهائل الذى يشهده العالم حالياً مهم لدعم قطاع البترول لتطوير البحث العلمى لمواكبة ثورة المعلومات ، والاستمرار فى تفعيل دور البحث العلمى وربطه بالجانب التطبيقى.

وأشار الملا، إلى أن هناك ثقة كبيرة يوليها قطاع البترول للأبحاث العلمية والعلماء المصريين والاستفادة الكبرى من التطبيقات العلمية فى مجالات صناعة البترول والغاز والثروة المعدنية، مؤكدا على أهمية التواصل المستمر بين كيانات وشركات البترول مع معهد بحوث البترول والذى يعد أحد الأذرع الفنية لقطاع البترول.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه المهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول فى افتتاح المؤتمر والمعرض الدولى الحادى والعشرين "البترول والثروة المعدنية والتنمية "، والذى ينظمه معهد بحوث البترول بحضور الدكتور أحمد الصباغ مدير المعهد ورئيس المؤتمر و الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى والسيد عباس النقى أمين عام منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) وعدد من رؤساء شركات البترول والمهتمين بأنشطة البحث العلمى من داخل وخارج مصر.

وأكد الوزير، على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة فى حل المشاكل ووضع الأفكار والأساليب المبتكرة للتطوير والتنمية فى ظل الأنشطة الحالية فى كافة مراحل صناعة البترول والغاز المختلفة وما يتبع ذلك من بنية تحتية فى الموانئ والخطوط والتسهيلات مع التركيز على الجانب الاقتصادى لتحقيق الأهداف الأساسية لزيادة الإنتاج وتعظيم القيمة المضافة وترشيد النفقات وتوفير احتياجات المواطنين من كافة المنتجات البترولية والغاز الطبيعى، مضيفا: أن هناك الكثير من المشروعات البترولية جارى تنفيذها وهناك مشروعات تحت الدراسة، وهذا يعكس الأمل فى المستقبل وعودة مصر لمكانتها فى الريادة سواء فى المنطقة أو بين دول العالم.