الرئيس الفلسطيني يدخل قاعة مجلس الأمن أمس... وبدت المندوبة الأميركية نيكي هيلي ومستشار الرئيس دونالد ترمب وصهره جاريد كوشنر .
طرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب نادر أمام مجلس الأمن، أمس، خطة سلام فلسطينية، مطالباً الأمم المتحدة بـ«الدولة» الكاملة وبحماية دولية.
وتقوم خطة عباس على عقد مؤتمر دولي للسلام منتصف العام الحالي، ينتهي بآلية دولية متعددة الأطراف، مع سقف محدد وضمانات لتنفيذ أي اتفاق. واشترط عباس تبادل الاعتراف بين دولة فلسطين ودولة إسرائيل على حدود 1967، وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. كما اقترح تجميد القرار الأميركي الذي يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووقف أي أعمال أحادية أثناء المفاوضات.
وردت واشنطن على دعوة عباس، بالقول إنها ستدرس انخراط دول أخرى في المحادثات {إذا رأت ذلك مفيداً}. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، أمس: {إذا اعتقدنا في مرحلة ما أن (إشراك) دول أخرى يمكن أن يساعد عملية السلام، فسنكون مستعدين بالتأكيد لإشراكها}. وأضافت: {هل نحن في هذه المرحلة الآن؟ لست متأكدة من أننا قررنا ذلك، لكن هذا أمر قد يحدث في المستقبل بكل تأكيد}. وشددت على أن الإدارة {لم تتراجع} عن {أولوية السلام في الشرق الأوسط}.