قال المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، إن صفقة الغاز مع إسرائيلي تزود إيرادات وعائدات الدولة، ونستفيد من هذا الغاز في التنمية الصناعية في أي منطقة من مناطق مصر.

وأشار إلى أنه سيكون هناك تسعير ويخضع لاتفاقيات وتفاصيل صفقة الغاز لكنها ليست متاحة في الوقت الحالي .

وأضاف في تصريحات صحفية: "نسعى إلى استقبال الغاز القبرصي، ولدينا الخبرة والبنية التحتية ومحطات إسالة وسوق للغاز" .

وأكد رئيس الوزراء، أن الموقف مع قبرص في ترسيم الحدود مستقر .

وقال إسماعيل: "لا نستورد الغاز من إسرائيل ولسنا في حاجة له، لكننا نستغله للاستفادة به وتحقيق قيمة مضافة وإعادة تصديره".

وأوضح أن الاتفاق الخاص بالغاز مع إسرائيل بين شركة قطاع خاص وشركة أخرى، وليس بين حكومة إسرائيل والحكومة المصرية، موضحا أنه اتفاق مبدئي ولم تتقدم الشركة المعنية بالموضوع لاستقبال الغاز في مصر للحكومة بأي تفاصيل.

وقال إسماعيل إننا نستورد شهريا منتجات بترولية مابين ٧٠٠ إلى ٨٠٠ مليون دولار شهريا، موضحا أننا كنا نستورد بـ ٢٢٠ مليون دولار غاز مسال من قبل شهريا وفي وكان يصل إلى ٢,٦ مليار دولار سنويا، و٢٦ مليار دولار خلال ١٠ سنوات .

وأضاف أن الرقم المثار حول الصفقة الخاصة بشركة الغاز الإسرائيلي وهو ١٥ مليار دولار قيمتها، ليس بالرقم الضخم، لافتا إلى أن الذي أعلن عن الصفقة ليس رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكن المعلن، هي الشركات المتعاقدة وذلك طبقا لنظام البورصة الذي يقضي بضرورة الإفصاح عن أعمالها، وذلك طبقا للقانون أيضا أما رئيس الوزراء الإسرائيلي عقب فقط على الواقعة.