تحل اليوم الجمعة الذكرى 47 لرحيل البابا كيرليس السادس بابا الكنيسة الأرثوذكسية رقم 116، والذى تحتفل به الكنيسة القبطية.

ولد البابا كيرليس السادس في 2 أغسطس سنة 1902م، وكان اسمه عازر يوسف، ترهب في دير البراموس باسم مينا البراموسي، سيم قسًا سنة1931م، ثم قمصًا، في عام 1936 ميلادية، ترك الدير واتجه إلى مصر القديمة واقيم في إحدى طواحين الهواء بتلال جبل المقطم وأقام في دورها الثاني مذبحًا يقدم عليه القرابين.

وتمت سيامته بطريركًا سنة 1959م، وكانت تجمعه علاقة طيبة مع الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، حيث افتتح في عهد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور رئيس عبد الناصر والإمبراطور هيلاديسون امبراطور اثيوبيا وقتها.

وفي عهده أيضا في عام 2 ابريل 1968 ظهرت السيدة العذراء مريم فوق قبه كنيستها بالزيتون ويعد من أهم الأحداث التي حدثت للكنيسة في عهده.

وتوفى ورحل البابا كيرليس في 9 مارس عام 1971، حيث خصصت الكنيسة هذا اليوم من كل عام للاحتفال بذكرى رحيله.

ويحرص العديد من الأقباط خلال ذكرى رحيله لزيارة كنيسة الطاحونة بمصر القديمة، والتي أقيم بها البابا كيرليس خلال فترة رهبانته، للتبارك به باعتباره قديس العصر الحديث للكنيسة القبطية الأرثوذكس.