حكمت السلطات القضائية في إيران بالسجن 6 أعوام بحق مواطن إيراني بريطاني متهم بالتجسس لصالح بريطانيا.

وقال المدعي العام في العاصمة الإيرانية طهران عباس جعفري دولت آبادي، اليوم الأحد، إن “السلطات تمكنت مؤخرًا من إصدار حكم بالسجن 6 أعوام ضد مواطن يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، واعترف بالتجسس لصالح المخابرات البريطانية"، بحسب وكالة أنباء "مهر" الحكومية.
ولم يكشف المسؤول الإيراني عن هوية الشخص المحكوم عليه، وتاريخ اعتقاله من قبل السلطات الأمنية، لكنه قال إن "هذا المواطن الإيراني الإنجليزي لديه قضية أخرى مع أحد البنوك الخاصة، وهذه القضية تخضع للتحقيق".

ولا تعترف إيران بازدواجية الجنسية، الأمر الذي يحد من قدرة السفارات الأجنبية على التواصل مع مواطنيها من مزدوجي الجنسية المحتجزين هناك.

وهناك على الأقل مواطنان بريطانيان من أصل إيراني ما زالا محتجزين في إيران، أحدهما نازانين زغاري راتكليف وهي مديرة مشروع تعمل مع مؤسسة تومسون "رويترز" (الذراع الخيرية للشركة الأم لـ"رويترز").

وأثار وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قضيتها مع المسؤولين الإيرانيين أثناء زيارته لطهران في ديسمبر كانون الأول الماضي.

وحكم على زغاري راتكليف بالسجن خمس سنوات بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة الإيرانية. وتقول المؤسسة التي تعمل لحسابها والحكومة البريطانية إنها كانت في طهران تزور أقاربها عندما اعتقلت في أبريل 2016.

أما المحتجز الثاني الإيراني البريطاني فهو رجل الأعمال كمال فروغي (78 عاما) الذي تم اعتقاله في 2011 وأدين بتهم التجسس وحيازة مشروبات الكحول.