أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، في خطاب تلفزيوني اليوم الاثنين، أنه سيستأنف محادثات السلام مع آخر جماعة متمردة في البلاد، "جيش التحرير الوطني". 

ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن سانتوس قوله إنه سيرسل كبير مفاوضيه إلى الإكوادور لبدء جولة جديدة من المحادثات بغرض أن يعمل "السلام على حفظ الأرواح"، وذلك دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل في هذا الصدد. 

يُشار إلى أن المحادثات قد انهارت بين الحكومة الكولومبية و"جيش التحرير الوطني" في شهر يناير الماضي بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار المؤقت، حيث بدأ المتمردون سلسلة جديدة من الهجمات بعد ساعات فقط من انتهاء هذه الهدنة. 

وصرحت السلطات الكولومبية في وقت سباق أن 6 من قوات الشرطة قد قُتلوا وأصيب 47 آخرون جرّاء تفجير قام به المتمردون في مقر للشرطة في يناير الماضي، بينما قتل عدد آخر في تفجير على جانب الطريق على الحدود مع فنزويلا في فبراير العام الجاري.