أكد المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والمتحدث الرسمي للهيئة، أنه من المقرر بدء الصمت الانتخابي، يومي السبت والأحد المقبلين، وتستمر حتى أيام التصويت الثلاثة 26 و27 و28 مارس الجاري، وأن غدا الجمعة آخر أيام الدعاية الانتخابية لحملات المرشحين.

وأضاف "الشريف" أن الهدف من فترة الصمت الانتخابي، إعطاء فرصة للناخب للتفكر والتدبر، دون أن يكون هناك أية تأثير على إرادته في اختيار مرشحه.

وأشار نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أنه يحظر على حملات المرشحين القيام بعمل أية دعاية انتخابية أمام اللجان، موضحا أن المقصود بالصمت الانتخابي التوقف عن جميع الأنشطة التي تقوم بها حملتا المرشحين للانتخابات الرئاسية، سواء عقد ندوات ومؤتمرات أو تعليق لافتات وغيرها من أشكال الدعاية الانتخابية، التي تستهدف إقناع الناخبين بالبرنامج الانتخابى لكل مرشح، كما يحظر على وسائل الإعلام تناول أي موضوع عن الانتخابات يحتوى على نوع من الدعاية أو مادة إعلانية ودعائية لمرشحين.

وأضاف "الشريف" أن اللجان المشكلة بقرار من الهيئة لمراقبة الدعاية الانتخابية، ورصد الوقائع التي تقع على مستوى المحافظات بالمخالفة للضوابط التي قررها الدستور أو القانون أو قرارات الهيئة بشأن الدعاية أثناء الانتخابات، لم ترصد مخالفات حتى الآن، كما أنها لم تتلق شكاوى من مرشح ضد الآخر بشأن مخالفة الدعاية الانتخابية.

وأوضح "الشريف" أن اللجان المشكلة لرصد وقائع مخالفات وسائل الإعلام، بشأن متابعة الانتخابات، لم تتلق سوى مخالفة واحدة فقط وتم حفظها.

من ناحية أخرى، أكد "الشريف" أنه تم إنشاء لجان للوافدين موزعة على العاصمة الإدارية، وقسم ثان السلام (سوق العبور)، ومدينة بدر، ومدينة الرحاب، ومدينتى، وهى مناطق جديدة وبها آلاف الناخبين الوافدين المغتربين، وذلك لاستقبال الوافدين الراغبين في التصويت في غير موطنهم الانتخابي.