قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه لم ترد إلى الوزارة أى شكاوى من اللحوم الموزعة على القرى الأكثر فقرا بالمحافظات.

وأكد الوزير، أن هناك إشادة باللحوم الموزعة، وأن هناك استمرارا من الوزارة على الالتزام بتوصيل أجود اللحوم للفقراء فى بروتوكولها الجديد مع وزارة التموين.

وكان وقع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بروتوكول تعاون مع الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن دعم القرى الأكثر احتياجًا، وذلك بحضور لفيف من قيادات وزارتي الأوقاف والتموين، والصحفيين والإعلاميين.

في بداية اللقاء، رحب وزير التموين والتجارة الخارجية بوزير الأوقاف، مؤكدا أن هذا التعاون واجب وطني وعمل خيري الهدف منه أن يصل الخير لمستحقيه الحقيقيين بمنتهى الشفافية والوضوح من خلال وزارة الأوقاف وحضورها الفعَّال في جميع محافظات مصر، مشيدا بدور وزير الأوقاف وجهوده في أعمال البر، قائلا: "وزير الأوقاف سبَّاق للخير دائما".

من جانبه، أكد وزير الأوقاف أن الوزارة بدأت في مشروعها الفكري والمجتمعي وتسعى بقوة نحو الأصلح، ففيما يتصل بالمشروع الفكري تقوم بتجديد وتصويب الخطاب الديني وفق خطة مدروسة.

وفيما يتصل بالمشروع الخدمي والاجتماعي، أكد أنه "بعد نجاح تجربة توفير السلع الغذائية ولحوم صكوك الأضاحي العام الماضي بالتعاون مع وزارة التموين من خلال الشركة القابضة للصناعات الغذائية، فإن الوزارة تعمل على الإسهام في توفير احتياجات الأسر الأولى بالرعاية، خاصة في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا، وهذا من الواجب الوطني الذي نسعى لتفعيله واستمراره، من خلال توفير الكميات المناسبة من أفضل وأجود السلع الغذائية، وغير ذلك من مجالات البر".

وقال جمعة: "في هذا العام سنوفر 2000 طن من السلع الغذائية، بواقع 800 طن أرز، و800 طن سكر، و400 طن مكرونة، بواقع 5 كيلو لكل أسرة، وهو يمثل الحد الأدنى الذي ستوزعه الوزارة خلال شهر رمضان المقبل بإجمالي 400 ألف "شنطة" وسيتم توجيهها للأسر الأكثر فقرا، خاصة بالمناطق الحدودية والنائية، إضافة إلى أعمال البر والخير الذي تقدمه الوزارة من خلال المساجد الكبرى وإدارات البر على مستوى الجمهورية خلال شهر رمضان المبارك".

وفي ختام كلمته، وجه وزير الأوقاف الشكر لوزير التموين وقيادات الوزارة لتعاونهم في هذا العمل الخيري، مشيدًا بعراقة الشعب المصري وأنه بخير، وفي خدمة بلدنا مصر دائما.