أثناء تواجده لبنان، حرص الفنان الفلسطيني الشاب "محمد عساف"، على مشاركة محبيه بلقاء هام قام به، كان من شأنه أن يكشف آمالهم و تطلعاتهم لمسيرة محبوب العرب.

حيث التقى عساف بالفنان اللبناني الشامل "مروان خوري"، في استديو الأخير، و بتعليق واحد، كان للجمهور العربي الكثير من التوقعات بعمل غنائي يلوح في الأفق، حيث قال: " في زيارة لأستوديو الفنان الشامل مروان خوري صاحب أجمل الأغاني و الألحان."

و بالرغم من نضجه الفني خلال فترة قياسية، فإن مسيرة عساف تفتقد للمسة مروان خوري الموسيقية، علمًا بأنه يعمل على العديد من الأغنيات لشباب نجوم الوطن العربي في الفترة الحالية.

و كان عساف قد قدّم باقة منوّعة سواء على صعيد اللهجة، أو الإيقاع، في ألبومه الثاني الذي حمل عنوان "ما وحشناك"، إلا أن زيارته لمروان خوري، أججت نيران الاشتياق بين محبي النجمين، الذين اتخذا للإبداع و الرقي نهجًا لهما، فهناك الأستاذ الذي يسيطر على معالم الإحساس بعصا فنه السحرية سواء بكلماته، أو ألحانه، و من ناحية أخرى، يشدو الصوت الحر الذي يحافظ على غزو القلوب باستمرار.

تجدر الإشارة إلى أن عساف أعلن عن تحضيراته لأغنية باللهجة الخليجية، و أخرى يعود بها إلى اللون الفلسطيني، كما كشف عن نيته طرح عمل باللهجة اللبنانية، فهل يُرحّب العام بتعاون العندليب المعاصر، و عرّاب الفن الجميل، فإن كان الاستديو قد فتح ذارعيه له، و كم من خلطة غنائية سحرية قد شهدها جدارنه، فربما يستقبل الجمهور أغنية جديدة من العيار الثقيل.

الجدير بالذكر ان أحدث أعمال عساف كانت بعنوان Roll With It، و تعاون فيها مع النجم العالمي مساري، مُحققًا 12 مليون مشاهدة عبر موقع يوتيوب للفيديوهات العالمي، أما مروان خوري فقد طرح "مرت سنة" خلال العام الماضي، فيما يضرب موعدًا أسبوعيًا مع محبيه في برنامجه "طرب" الذي يحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، نظرًا لِما يُقدّمه من معرفة وثقافة موسيقية مميزة.