أعلن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء الأسباب التى دعت لمد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أِشهر.

وقال خلال الجلسة العامة: أتقدم بالعزاء لأسر الشهداء الذين تصدوا بكل شجاعة للإرهاب في وسط سيناء، مؤكدًا أن محاولات الإرهاب أصبحت يائسة بعد أن نجحت الدولة في مواجهتهم من خلال القوات المسلحة ومن خلال العملية سيناء 2018، مضيفًا أن "الشعب صاحب المعدن الأصيل اصطف خلف الدولة المصرية".

وأضاف: "تم إجراء الانتخابات الرئاسية وتمت إتاحة مناخ أمن للناخبين في مشهد ديمقراطي أكد للعالم أننا مُصرون على مواصلة المسيرة، مضيفًا أن الحكومة أحالت إنشاء المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف لمواجهته.

وأكد رئيس الوزراء أن جهود مواجهة الإرهاب لم تؤت ثمارها إلا بعد توحد الجهود، مضيفًا أنه في ضوء الظروف، التي تمر بها مصر قرر مجلس الوزراء على إعلان حالة الطوارئ والأمر معروض على المجلس وتجدد الحكومة التزامها بتحقيق التوازن بين حماية الحريات العامة وحماية الأمن القومي، قائلاً: "كتب لمصر أن تكون حائط صد ضد الأخطار"، موضحًا أنها تحارب الإرهاب نيابة عن دول العالم وأنه آن الأوان ليساعدها العالم في هذا.

وقال رئيس الوزراء "سيسجل التاريخ للبرلمان انه تم تغليب المصلحة العامة للدولة"، داعيًا لاستمرار التعاون مع البرلمان خلال المرحلة المقبلة لتحقيق الرخاء والإصلاح الاقتصادي.