قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن مصر عانت كثيرا بسبب قطع علاقتها مع دول القارة الأفريقية، إلا أنها عادت إليها من جديد بعد ثورة 30 يونيو، بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية. 

وأكد عبدالعال، خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي، الذي عقده النائب مصطفى الجندي بمقر البرلمان، للإعلان عن ترشحه لرئاسة البرلمان الأفريقي بحضور عدد كبير من الصحفيين الأفارقة أن مصر لا تنسى الدور الكبير الذي قامت به الدول الأفريقية خلال حرب 73، عندما أعلنت مقاطعاتها لإسرائيل، وتوحد موقفها مع الدول العربية، وكافة أحرار العالم لافتا إلى أن مصر عادت إلى حضن القارة الأفريقية بقوة حيث نص الدستور صراحة على أن مصر جزء من القارة الأفريقية كما تم تشكيل لجنة برلمانية مختصة بشئون أفريقيا.

وأوضح رئيس البرلمان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كرس بقوة لعودة مصر للقارة الأفريقية مؤكدا أن دول أفريقيا عمق استىراتيجي للاقتصاد والأمن القومي المصري.

وأشار إلى أن القارة الأفريقية وفى القلب منها مصر تعانى من صعوبات كبيرة لعل أبرز تلك الصعوبات هي مكافحة الإرهاب ومواجهة الفقر ودعم التنمية الاقتصادية والبيئية.

وطالب عبد العال وفد الصحفيين الأفارقة، بدعم النائب مصطفى الجندي في الترشح لرئاسة البرلمان الأفريقي، كممثل عن دول شمال أفريقيا، في الانتخابات التي ستجرى في جنوب أفريقيا، مشيرا إلى أن النائب مصطفى الجندي، يتمتع بخبرات كبيرة في التعامل مع الملف الأفريقي.

وأضاف: "الجندي لديه خبرة أفريقية مميزة فكان نائبا لرئيس البرلمان الأفريقي، وترأس في وقت سابق رئيس لجنة الشئون الأفريقية كما حصل على وسام تكريم من الرئيس الأوغندي موسوفيني، كما أنه عضو في البرلمان من أجل المتوسط، ولديه العديد من المشروعات المتعلقة بالعمل الخيري بأفريقيا".

وأكد مصر على ثقة بأن مرشحها سيحظى بمساندة قوية من أبناء قارتها، باعتبار أن تداول رئاسة البرلمان الأفريقي ضرورة، وأنه من حق دول شمال أفريقيا أن تتقلد رئاسة البرلمان الأفريقي مثلها مثل الأقاليم الجغرافية الخمسة الذي سبق وتولوا رئاسة البرلمان الأفريقي من قبل.