الصباح العربي
الجمعة، 19 أبريل 2024 09:44 صـ
الصباح العربي

فن وثقافة

”سلّم على مصر”.. هبه طوجي تسترجع ذكريات عشق أرض النيل

هبه طوجي
هبه طوجي

من "مصر عادت شمسك الذهب" بصوت السيدة فيروز، و التي تم طرحها عام 1976 من كلمات و ألحان الأخوين الرحباني، إلى "سلّمولي على مصر" للفنانة الرائعة الراحلة صباح عام 1970، من كلمات حسين السيد، و ألحان محمد الموجي، و كانت العلاقة الفنية بين لبنان، و مصر، تجمع الأشقاء، ببذرة شجرة أرز، تُروى بماء النيل، و أعادت الفنانة اللبنانية الشابة "هبه طوجي" العام الجاري، تلك الذكريات الجميلة بجديدها.

حيث تم طرح كليب "سلّم على مصر"، من إخراج نادر موصلي، و من كلمات نادر عبدالله، و ألحان أسامة الرحباني، لتغزو الشوارع المصرية من جديد، بفن يحمل الرقي و الإبداع بصوت لبناني يتغنّى بحب أم الدنيا.

صالت هبه طوجي بين شوارع مصر الدافئة، و جالت بصوتها لتُظهر حنين أولاد النيل، و لفتة تقدير إلى عملاقة الفن الجميل، ممن نالوا ألقابًا عن جدارة واستحقاق، من أم كلثوم، محمد عبدالوهاب، عبدالحليم حافظ، رياض السنباطي، شادية، سعاد حسني، يوسف شاهين، إلى أساطير الشعر والأدب العربي مثل: أحمد شوقي، طه حسين، نجيب محفوظ، عباس العقاد، و لم تنس الجانب الديني من الشعرواي، و الطبلاوي، و البابا شنودة، مؤكدة أنهم عملات نادرة لن تتكرر مهما مر الزمان.

في رحلة جديد هبه طوجي، أدخلت حب مصر من جديد إلى المتلقي العربي، و جسّدت مشاعر الفخر للمتلقي المصري، مشيدة بأمجاد أرض الكنانة، بين ماضٍ نعيش على ذكراه، و حاضر يشكله أخلاقيات شعبها المضياف، و وصية قلب يحملها بنبضاته إلى جانب لبنان.

"سلّم على مصر" عمل غنائي مكتمل الأركان، و أعذب ما قدّمه هو التأكيد على العلاقة الاستثنائية بين مصر، و لبنان، فمها هو إلا استكمالًا لعلاقة أصيلة منذ عقود مضت، و ورثها الأجيال.

أما هبه طوجي، و التي تستعد لإحياء حفلها الأول في مصر، بقيادة أسامة الرحباني والدكتور هاني حسن، وأوركسترا سفنكس السيمفونية العالمية، مساء 30 أبريل الجاري على مسرح تاج سيتي، فقد أدارت طواحين القلوب منذ تقديمها لـ Les moulins de mon Coeur بالعربية على مسرح برنامج The Voice الفرنسي.

و كانت هبه طوجي من توقيع أسامة الرحباني قد عكفت على تقديم أعمالًا غنائية تليق بموهبتها، حتى وصلت إلى محطة مسرحية "Notre-Dame de Paris"، و التي تم اختيارها لتقديم دور "إزميرالدا" الشخصية الرئيسية لرواية "أحدب نوتردام" للراحل فيكتور هوجو.

و ها هي تنطلق بخطوة جديدة في مسيرتها الغنائية، تعكس انسيابية صوتها الذي يلمع في العديد من اللغات، و اللهجات، لترسم البسمة على وجه كل من يستمع إليها.

سلّم مصر هبه طوجي تسترجع ذكريات عشق أرض النيل

فن وثقافة

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq