ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء ، حيث بلغ خام القياس العالمى برنت فى العقود الآجلة 79.02 دولار للبرميل، فيما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى فى العقود الآجلة 71.36 دولار للبرميل.

وحقق خام القياس العالمى مزيج برنت أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2014 ، فيما يظل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى قريبا من أعلى مستوى منذ نوفمبر 2014 عند 71.89 دولار للبرميل الذى بلغه الأسبوع الماضى.

ويأتى ارتفاع أسعار النفط العالمية مع استمرار تخفيضات الإنتاج التى تنفذها منظمة أوبك بالتعاون مع عدد من المنتجين المستقلين، بالإضافة إلى العقوبات الأمريكية الوشيكة على إيران والتى هددت بتقليل المعروض فى السوق وسط إشارات على استمرار الطلب القوى، حيث تعانى الأسواق العالمية من شح فى المعروض بعد أن اقتطعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)  وروسيا نحو 1.8 مليون برميل يوميا من الامدادات مع بداية شهر يناير 2017 بهدف رفع أسعار النفط.

وأسعار الخام الأمريكى منخفضة بشكل حاد عن برنت بعد ارتفاع إنتاج النفط بالولايات المتحدة أكثر من 25 % إلى 10.7 مليون برميل يوميا لتتلقى السوق الأمريكية إمدادات جيدة، وقال خبراء إن أسعار الخام مدعومة جيدا فى ظل التجديد الوشيك للعقوبات الأمريكية على إيران العضو فى أوبك.

وقال وليام أولوخلين المحلل الاستثمارى لدى ريفكين للأوراق المالية ”التزام السعودية وباقى أعضاء أوبك بتخفيضات الإنتاج عامل رئيسى فى دعم السعر فى اللحظة الحالية، بالإضافة إلى احتمال انخفاض الواردات من إيران بسبب العقوبات، تأتى تخفيضات أوبك والعقوبات الوشيكة وسط طلب قوى على النفط

وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء ارتفاع معدلات تشغيل مصافى التكرير فى الصين، أكبر مستورد للنفط فى العالم، 12 % فى أبريل مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، إلى 12.06 مليون برميل يوميا، فى ثانى أعلى مستوى مسجل على أساس يومى.

من ناحية أخرى قالت وزارة النفط العراقية فى بيان يوم الثلاثاء إن لدى المستثمرين المهتمين بتقديم العروض لبناء مصفاة تكرير نفط بطاقة 70 ألف برميل يوميا فى الديوانية جنوبى بغداد حتى 31 يوليو لتقديم عروضهم.

والمصفاة واحدة من عدة مشاريع لمعالجة النفط الخام يعرضها العراق فى إطار خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتجات النفطية.

والعراق ثانى أكبر منتج للنفط الخام فى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية.

وجهت الأجهزة الأمنية حملة أمنية مكبرة بالقليوبية استهدفت دائرتى مركزى شرطة "الخانكة، والقناطر الخيرية " .

وأسفرت الحملات الامنية عن ضبط " 2 قطعة سلاح نارى، 10 قضايا  إتجار فى المخدرات ، تنفيذ 10010 حكم قضائى متنوع ، وإزالة 32 قرار تعدى ، وضبط 61 من العناصر الإجرامية الخطرة" .

جاء ذلك فى إطار جهود الأجهزة الأمنية فى توجيه الحملات المكبرة لإستهداف العناصر الإجرامية من حائزى الأسلحة النارية والمواد المخدرة والمتاجرين فيها، وإستمراراً فى توجيه حملة أمنية تستهدف مناطق (العكرشة ، الكتيب ، سرياقوس ، القلج – بدائرة مركز شرطة الخانكة ، وأبو الغيط  بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية ) لضبط العناصر الإجرامية الخطرة والإرهابية والمطلوب ضبطهم وإحضارهم والصادر ضدهم العديد من الأحكام القضائية المتنوعة، وذلك تحت الإشراف الميدانى للواء جمال عبد الباري مساعد وزير الداخلية للامن العام.