تراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، فى الوقت الذى تقول فيه السعودية وروسيا إنهما قد تزيدان الإمدادات فى حين لا تظهر أى مؤشرات على انحسار نمو الإنتاج الأمريكى.

وبحلول الساعة 0452 بتوقيت جرينتش بلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمى مزيج برنت 75.09 دولار للبرميل بانخفاض 1.35 دولار أو ما يعادل 1.8 بالمئة بالمقارنة مع الإغلاق السابق.

وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 66.22 دولار للبرميل بانخفاض 1.66 دولار أو 2.5 بالمئة.

وانخفض العقدان 6.4 بالمئة و9.1 بالمئة على الترتيب من مستوى الذروة الذى لامساه فى وقت سابق من الشهر الجاري.

وفى الصين، تراجعت عقود شنغهاى الآجلة للنفط الخام 4.8 بالمئة إلى 457.7 يوان (71.64 دولار) للبرميل.

وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وكذلك روسيا أكبر المنتجين وغير العضو فى المنظمة فى كبح الإمدادات فى 2017 لتقليص الفجوة بين العرض والطلب فى السوق ودعم الأسعار التى انخفضت فى 2016 لأدنى مستوياتها فى أكثر من عشر سنوات عند ما يقل عن 30 دولارا للبرميل.

لكن الأسعار ارتفعت منذ بدأت التخفيضات فى العام الماضي، ليتجاوز برنت 80 دولارا للبرميل فى وقت سابق من مايو، مما أثار مخاوف من أن ارتفاع الأسعار قد يعوق النمو الاقتصادى ويذكى التضخم.

وبهدف تعويض النقص المحتمل فى الإمدادات، قالت السعودية أكبر منتج فى أوبك وكذلك روسيا أكبر منتج فى العالم يوم الجمعة إنهما تناقشان زيادة إنتاج النفط بنحو مليون برميل يوميا.

فى الوقت ذاته لا يظهر الإنتاج المتزايد للنفط الخام الأمريكى أى مؤشرات على التراجع فى الوقت الذى واصلت فيه شركات الحفر الأمريكية توسعة أعمال البحث عن حقول نفطية جديدة لاستغلالها.

وأضافت شركات الطاقة الأمريكية 15 منصة حفر نفطية فى الأسبوع المنتهى فى 25 مايو ليصل عدد الحفارات إلى 859 حفارا، وهو أعلى مستوى منذ عام 2015، فى مؤشر قوى على أن إنتاج الخام الأمريكى سيواصل النمو.