اتهمت تركيا دولتين عربيتين، بالوقوف وراء ما اسمته بـ "المؤامرة الاقتصادية" ضدها، إذ يعاني حاليا الاقتصاد التركي من انهيار العملة المحلية، بعد أن خفضت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تصنيفات تركيا السيادية إلى ‭‭‭Ba2‬‬‬ من ‭‭‭Ba1‬‬‬، مشيرة إلى استمرار ضعف مؤسساتها الاقتصادية والسياسية وتنامي المخاطر من العجز الكبير في ميزانها للمعاملات الجارية.

وزعم السفير التركي في قطر، فكرت أوزر، في تصريح صحفي تشدقت به وسائل الإعلام في الدوحة القطرية الرسمية، بأن الهبوط الذي سجلته العملة التركية "عبارة عن تلاعب من قبل دولتين عربيتين" وفق ادعائه.

واتهم السفير التركي تلك الدولتين، بأنهما تهدفان إلى "زعزعة استقرار الاقتصاد التركي من خلال اللعب على سعر الدولار.

ويقود مشهد انهيار العملة في تركيا إلى ارتفاع الأسعار في السوق الداخلية، والتأثير على القوة الشرائية للمستهلكين.

ويتوافق تصريح السفير التركي في قطر مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الذي زعم أيضا الأربعاء الماضي، بأن "هناك بلدين مسلمين وراء هذه الحملة"، مضيفا: "سنفصح عن اسميهما لاحقا".