الصباح العربي
الجمعة، 19 أبريل 2024 05:28 مـ
الصباح العربي

الأخبار

أمين جامعة الدول: لا بديل عن الحل السلمي للتصدي للصراعات والانقسامات بالوطن العربي

الصباح العربي

 اختتم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مشاركته في الملتقى رفيع المستوى بنيويورك، بحضور سكرتير عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرس، ورؤساء نحو 20 منظمة إقليمية ودون إقليمية، وتركزت المناقشات حول البحث في سبل تطوير علاقات التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، خصوصًا في مجالات العمل الدبلوماسي الوقائي، والتحرك السياسي المبكر، ومنع وإدارة وتسوية النزاعات.

صرح الوزير المفوض، محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط عرض خلال الملتقى لتجارب الجامعة العربية فى التعامل مع الأزمات التي تمر بها المنطقة العربية، وحرصها على تعزيز قنوات وآليات التنسيق مع الأمم المتحدة بغية تسويتها، خصوصًا عبر التبادل المنتظم للمعلومات بين الجامعة وسكرتارية الأمم المتحدة، والتواصل المستمر مع مبعوثي وممثلي السكرتير العام المعنيين بالأزمات في سورية وليبيا واليمن والصومال، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والنظر في القيام بجهود وساطة ومهام ميدانية مشتركة، والعمل بشكل تكاملي مع المنظمة الدولية وأجهزتها ووكالاتها المتخصصة وفق الأطر متعددة الأطراف، دعمًا لكل ما من شأنه أن يسهم في تحقيق الأمن وتثبيت الاستقرار في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن أبو الغيط ألقى كلمة أمام إحدى جلسات الملتقى، تناولت مسألة الإنذار المبكر من نشوب الأزمات وكيفية تأمين الاستجابة الإقليمية والدولية المناسبة لها قبل إندلاعها واستفحالها، حيث شدد على أهمية وجود انسجام متكامل في المواقف وتوافق عريض في الرؤى بين الأمم المتحدة والمنظمة الإقليمية المختصة عند القيام بأي تحرك دولي أو إقليمي لمعالجة الأزمات الواقعة في النطاق الجغرافي لها؛ كما أوضح أبو الغيط أنه يتوجب على المجتمع الدولي، وعلى الأخص مجلس الأمن، تنسيق تحركاته كافة مع المنظمة، أو المنظمات الإقليمية المختصة طوال فترة معالجة تلك الأزمات والنزاعات، مشيرًا، على وجه التحديد، إلى التعاون المتقدم الذي يجمع بين الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحادين الأفريقي والأوروبي في إطار المجموعة الرباعية حول ليبيا، التي توفر آلية مشتركة لتنسيق العمل التكاملي والمتناسق بين المنظمات الأربع لمرافقة الأشقاء الليبيين، ومساعدتهم فى استكمال المسار السياسي في البلاد، وتمهيد الأجواء السياسية والدستورية والأمنية المطلوبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المنتظرة.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن مشاركة أبو الغيط في الملتقى أتاحت أيضًا الفرصة لتبادل الخبرات والدروس المستفادة مع المنظمات الإقليمية ومن دون الإقليمية الأخرى، التي شاركت في الملتقى حول تجاربها في مجال العمل الوقائي، وإدارة الأزمات، وتسوية النزاعات، خصوصًا مع تلك المنظمات متشابهة الفكر مع الجامعة التي تتفق على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي، ممثلًا في مجلس الأمن بمسئولياته كاملةً لحفظ السلم والأمن الدولي من دون تمييز أو إنتقائية، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية، والامتناع عن معالجة أي أزمات ناشئة، أو قائمة بشكل يتجاوز المنظمة الإقليمية المختصة، أو لا يتفق مع رؤيتها السياسية.

أمين جامعة الدول لا بديل الحل السلمي للتصدي للصراعات والانقسامات بالوطن العربي

الأخبار

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq