الصباح العربي
السبت، 20 أبريل 2024 07:28 صـ
الصباح العربي

الاقتصاد

البنك المركزى: 1.3 مليار حجم المتداول من ”الجنيه” فى الأسواق

الصباح العربي

أظهر أحدث تقرير صادرة من البنك المركزى المصرى، عن حجم النقد المتداول من فئة "الجنيه" فى الأسواق المصرية الذى ارتفع إلى 1.3 مليار جنيه، بنهاية يناير 2018 مقارنة بنحو مليار جنيه بنهاية شهر يونيو 2016، بارتفاع قدره نحو 300 مليون جنيه.

وتدرس وزارة المالية ممثلة فى مصلحة سك العملة إدخال خط إنتاج جديد بمصنع إنتاج اللوحات المعدنية الرقمية المستخدمة بالمرور وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وذلك فى إطار خطة تطوير مصلحة سك العملة والتى استعرضها الدكتور محمد معيط وزير المالية من أجل الارتقاء بمصلحة سك العملة.

وحول الخدمات الأخرى التى تقدمها مصلحة سك العملة أشار البيان إلى زيادة معدلات إنتاج العملات المعدنية المساعدة من فئات 25 و50 و100 قرشا حيث تم التشغيل لورديتين ليمتد الانتاج لما بعد ساعات العمل الرسمية بجانب العمل أيام الجمع والسبت لمضاعفة كميات العملات المسكوكة، حيث إن وزارة المالية ضاعفت ايضا خلال آخر 6 أشهر الكميات المطروحة بالأسواق من العملات المعدنية المساعدة من فئة الجنيه تيسيرا على المواطنين إلى جانب معاودة طرح فئة 50 قرشا و25 قرشا المعدنية.

ويستهدف الخط الجديد تصنيع اللوحات المعدنية نفسها بدلا من استيرادها عبر استخدام خامات الألمنيوم من مجمع إنتاجه بنجع حمادى مما سيوفر نسبة كبيرة من تكلفة إنتاج اللوحات إلى جانب الموارد الدولارية خاصة أن الخط الجديد سيمكن مصر من التصدير للدول العربية والإفريقية الراغبة فى الاستفادة من قدرات مصر فى هذا المجال.

وصرح شريف حازم، مستشار وزير المالية، بأن مصنع إنتاج اللوحات المعدنية يشهد حاليا زيادة ملحوظة فى طاقته الإنتاجية حيث تم خلال الشهر الأخير إنتاج 215 ألف زوج من اللوحات المعدنية فى إطار خطة للتركيز على مد خدمة اللوحات المعدنية الرقمية للمحافظات خارج اقليم القاهرة الكبرى.

وكشف اللواء عبد الرءوف الأحمدى رئيس المصلحة عن تنفيذ مصلحة سك العملة لخطة للاستفادة من راكد خام الفضة بورشها من خلال إجراء عمليات معالجة لها للوصول إلى فضة عيار 900 مما أتاح استخدامها فى تصنيع الميداليات التذكارية إلى جانب معالجة جزء منها للوصول إلى عيار 720 فضة لاستخدامها فى إنتاج العملات التذكارية.

وفى هذا الإطار كشفت الوزارة عن انتهاء إنتاج عملة تذكارية من الفضة من فئات 25 و50 و100 جنيه لتكريم شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة وذلك خلال احتفالات مصر بعيد الفطر المبارك.

وأوضحت الوزارة أن سك العملة قامت أيضا بإنتاج عملة تذكارية بمناسبة الاحتفال بمرور 150 عاما على القاهرة الخديوية واخرى بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبى للاتحاد العام الرياضى للشركات.

وأكدت الوزارة زيادة إيرادات مصلحة سك العملة فى الفترة الاخيرة بفضل زيادة نشاطها فى سك العملات المعدنية المساعدة إلى جانب نجاحها فى إعادة تدوير كميات من المخلفات المعدنية كانت راكدة بمخازن المصلحة منذ سنوات.

وخلال نحو 116 عامًا تطور تصميم الجنيه المصرى فى صورته الورقية منذ عام 1899، حتى الآن والذى كان يصدره وقتها البنك الأهلى المصرى، الذى كان يقوم بدور البنك المركزى المصرى وقتها حتى آخر إصدار من الجنيه الورقى المتداول حاليًا.

وتعتبر دار طباعة النقد بالبنك المركزى المصرى من أعرق دور طباعة النقد فى الشرق الأوسط وإفريقيا فقد تم تأسيسها فى الستينيات من القرن الماضى وتم افتتاحها للإنتاج عام 1967 ليتم طباعة أوراق النقد المصرى داخل جمهورية مصر العربية وليس بخارجها واعتماداً على الكوادر الفنية المدربة على هذا النظام الجديد فى آنذاك الطباعة ( الأوفست والغائرة ).

وتم اختيار مكان الدار ليكون بجانب الأهرامات بالجيزة حيث أن الدار تمثل الحضارة المصرية، وروعى فى إنشاء مبنى الدار أن يكون تحفة معمارية حيث انه على شكل تمثال أبو الهول فمبنى الإنتاج هو الجسم والإدارة هى وجه التمثال، وبدأت دار طباعة النقد بإنتاج القوالب المجمعة بالخارج واستنساخ لوحات الطباعة منها بالدار عام 1967 والطباعة بالدار.

وفى عام 1983 بدأت دار طباعة النقد بإنتاج قالب الوحدة الواحدة من الخارج وتجميعه وإنتاج القالب المجمع واستنساخ اللوحات منهم والطباعة داخل دار طباعة النقد، وفى عام 1993 بدأت دار طباعة النقد بإنتاج أول عملة مصرية بالكامل وهى فئة الـ 50 جنيها بداية من التصميم حتى إنتاج اللوحات والطباعة، وفى عام 2003 تم طرح تصميم جديد من فئة 10 جنيهات تم إعداده بالكامل بدار الطباعة من التصميم وإنتاج اللوحات حتى الطباعة والتشطيب.

وفى عام 2007 تم إصدار فئة جديدة هى 200 جم بالمقاس الكبير ( 8 × 17.5 سم)، وفى عام 2009 تم تعديل المقاس ليصبح ( 7.2 × 16.5 سم).

وبدأت دار طباعة النقد بخط انتاجى واحد ويتم تشطيب البنكنوت يدوياً وحالياً يوجد بالدار خطين للإنتاج ويتم التشطيب أليا بالإضافة إلى اليدوى، وتقوم دار طباعة النقد أيضا بطباعة جميع الوثائق المؤمنة مثل جواز السفر وشهادات التعليم وشيكات البنوك وذلك استكمالاً لدورها القومى فى حماية المستندات الهامة ضد التزوير والتزييف.

ونظرًا لأهمية المنتجات المنوط بها دار الطباعة فإنها تقوم بصفة دورية بتأهيل جميع الكوادر الفنية فى طباعة أوراق النقد والأوراق المؤمنة بصقل وزيادة كفاءة هؤلاء الأفراد بها لمواكبة التطور الحديث وإضافة جميع العناصر التى من خلالها يصعب تزوير وتزييف هذه المنتجات.

وتطور عناصر التأمين من عام 1968 وحتى عام 2012، بدأت بوضع علامة مائية موحدة لجميع الفئات، وإضافة الشرائط التأمينية، وإضافة عناصر متغيرة بصريًا فى أحبار الطباعة، وإضافة عناصر ضد التصوير الملون لكافة الفئات، ووضع علامة مائية (عام 2012 ) مخصصة لكل فئة على حدة.

ويتولى عملية طباعة العملة المصرية الورقية بفئاتها المختلفة، مطبعة البنك المركزى – دار طباعة النقد – المتواجدة فى حى الهرم، بمحافظة الجيزة، والتى تخضع لعمليات تأمين معقدة.

وتتكون فئات البنكنوت المحلية من العملات الورقية حاليًا فئات "5 جنيهات و10 جنيهات و20 جنيهًا و50 جنيهًا و100 جنيه و200 جنيه"، ويتم تحديث العناصر التأمينية لها على فترات زمنية ليست بعيدة، ويتم طباعتها عن طريق البنك المركزى المصرى، بينما يتم إصدار الفئات المعدنية من فئات الـ25 قرشًا و50 قرشًا و1 جنيه، عن طريق مصلحة سك العملة التابعة لوزارة المالية.

البنك المركزى 1.3 مليار حجم المتداول الجنيه الأسواق

الاقتصاد

click here click here click here altreeq altreeq