الصباح العربي
السبت، 20 أبريل 2024 01:09 صـ
الصباح العربي

الأخبار

صحف الإمارات: التزام مصر بأمن اليمن من الثوابت التاريخية

الصباح العربي

أكدت صحيفة "الخليج" الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء أن التزام مصر بأمن اليمن هو من الثوابت التاريخية وخصوصية العلاقات بين البلدين اللذين جمعتهما وحدة الدم في الستينات وأنها سوف تبقى جزءا من تاريخ مشترك تحرص مصر على أن يكون عنوانا لمصير مشترك .. كما أكدت أن الشيء نفسه بالنسبة إلى دولة الإمارات التي سارعت لنجدة اليمن في لحظة فارقة كاد الحوثيون أن يلتهموا اليمن.

وقالت الصحيفة - تحت عنوان " موقفان في موقف واحد " - نرفض بشكل قاطع تحول اليمن إلى موطئ نفوذ لقوى غير عربية، أو منصة لتهديد أمن واستقرار دولنا، أو حرية الملاحة في البحر الأحمر، وباب المندب، هكذا، وبصراحة، ومن دون لف أو دوران، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي موقف مصر القاطع من محاولات إيران الوثوب إلى البحر الأحمر، وباب المندب، من خلال جماعة الحوثي في اليمن.

وأشارت الصحيفة إلي أن ذلك جاء خلال مؤتمر صحفي عقده الرئيس السيسي أمس في القاهرة مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يزور مصر حاليا ، وقالت " إنه قابل هذا الموقف من الرئيس السيسي ، موقف مماثل صدر في وقت متزامن عن الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتى ، أكد فيه أن دول التحالف العربي.. لن تسمح بتحول استراتيجي في المنطقة لمصلحة إيران عبر سيطرة الحوثيين على اليمن".

وتابعت الصحيفة قائلة " موقفان من مصر والإمارات يتشابهان من حيث المعنى والرمزية، ليبدوان كأنهما الموقف نفسه تجاه اليمن، والبحر الأحمر، وباب المندب، من حيث أهميتها الاستراتيجية بالنسبة للأمن القومي العربي، وعدم السماح لأي جهة، خصوصًا إيران، بمحاولة العبث بها باعتبارها خطًا أحمر، وأي عمل أخرق يستهدف عروبة اليمن، ومعه البحر الأحمر، كبحر عربي ، أو مضيق باب المندب كممر بحري، سوف يواجه بالصد، لأن العبث بهذا الأمر يعني العبث بالأمن القومي العربي، وبمصالح الأمة العربية، وهو إضافة إلى ذلك يعتبر تدخلا سافرا في الشأن الداخلي العربي ".

وفي سياق متصل بتطورات الأوضاع باليمن ، وتحت عنوان "براءة التحالف" .. أكدت صحيفة "البيان" أن الحوثيين ، كلما ضاق عليهم الحصار والخناق من غارات التحالف العربي، لجأوا لحيلتها الفاشلة باتهام التحالف بقصف وقتل المدنيين، هذا الاتهام الذي تروج له بعض المنظمات الخاصة في الخارج، التي تسعى لتشويه صورة دول التحالف العربي، خاصة الإمارات والسعودية التي باتت أخبار مساعداتهما الإنسانية للشعب اليمن تغطي الآفاق وتشيد بها المنظمات الدولية الكبيرة، مثل الأمم المتحدة وغيرها، هذا في الوقت الذي لم يذكر أحد أي دور إنساني لميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن منذ انقلابهم واستيلائهم على السلطة.
واشارت الصحيفة في هذا الصدد الى إدانة منظمات عديدة القصف العشوائي الحوثي للمدنيين وتجنيد الأطفال وزرع الألغام التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين في الوقت الذي أدانت فيه الأمم المتحدة الجمعة الماضية رفض الحوثيين منح تأشيرة لرئيس مكتب حقوق الإنسان التابع لها في اليمن.

كما نوهت الى تكليف قيادة التحالف العربي فريق مشترك لتقييم حوادث القصف محل الادعاء الحوثي، وثبت بكل الأدلة براءة التحالف من استهداف المدنيين، وشدد التحالف على أن غاراته تنفذ بالتوافق التام مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وتستهدف فقط أهدافًا عسكرية للميليشيات الانقلابية ومواقع وجود قيادتها، وهذا ما يشعل غضب الحوثيين ومن ورائهم في طهران والدوحة.

في نفس السياق ، طالبت صحيفة "الوطن" الإماراتية ، في افتتاحيتها ، المجتمع الدولي بالتحرك لمساءلة الأنظمة والجهات التي تدعم وتمول وتتبنى الإرهابيين وتؤمن لهم كل أدوات ارتكاب الجرائم ..وقالت " حتى الأنظمة التي يكون موقفها سلبيًا ورماديًا يجب أن توضع في دائرة الشك، لأنه من غير المعقول أن يسكت العالم عن أنظمة مارقة مثل إيران وقطر وغيرها من داعمي الموت وأعداء الحياة ".

وأكدت الصحيفة - تحت عنوان "التعاون الدولي لسحق الإرهاب" أن الإرهاب لايزال يحاول أن يضرب في كل مكان يجد إليه منفذا، .. مشيرة إلى أن الإرهاب هو في الأصل عقول آثمة منحرفة بعيدة عن السوية الطبيعية للبشر، تحمل قناعات بالية لا تمت إلى الأديان بصلة، ويمكن أن توجد في كل مكان فيه ضعاف نفوس أو ماجورين أو جهل أو أزمات اقتصادية ضاغطة.

وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها أن المعركة مع الإرهاب مفتوحة ومتواصلة، ولا بد أن تنتصر القوى الفاعلة لهذا الهدف النبيل في النهاية، لكن يبقى تكثيف التعاون الدولي كفيلًا بتسريع هذا النصر الذي تحتاجه كل دول وشعوب العالم، وكلما تم العمل وفق التعاون المطلوب كان الإنجاز أسرع وبالتالي تجنيب وقوع ضحايا أبرياء لا ذنب لهم سوى أن القدر وحظهم العاثر قد يكون أوجدهم حيث يوجد أصحاب العقول الظلامية.

وفي نفس السياق ، وتحت عنوان "صراع بين مشروعين" .. قالت صحيفة "الاتحاد" ، في افتتاحيتها ، إنه ينبغي على العالم أن يعرف أن الحرب في اليمن /والمنطقة إجمالا/، هي مواجهة بين مشروعين .. أحدهما ، يريد للمنطقة الاستقرار والأمن والازدهار والتنمية، انطلاقًا من قيم التسامح والاعتدال والتعايش المشترك /وتمثله الإمارات والسعودية/.. وآخر، على النقيض تماما، يريد /بقيادة إيران/، بث الفرقة ونشر العنف والاضطراب وإعادة إنتاج صراع تاريخي مذهبي طائفي، يناقض روح العصر وكل الأعراف والمبادئ والقوانين الدولية ".

وأضافت قائلة إن هذا المشروع الأخير يريد أن يسطو على اليمن، كما فعل ببلدان أخرى، في إطار استراتيجيته للهيمنة على المنطقة، ومن أجل توطيد أركان مخططه الإجرامي ، وأكدت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن هذا بالتحديد هو السياق الموضوعي الذي يتعين على العالم أن ينظر في إطاره لما يجري باليمن.

الأخبار

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq